صعدت ميليشيات الأسد، الأربعاء، قصفها على الأحياء السكنية في مدينة طفس بريف درعا، بالرغم من توصلها إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لخروج بعض الأشخاص المطلوبين من المنطقة.
وأفاد الناطق باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، في تصريح لـ"آرام"، بأن ميليشيات الأسد قصفت الأحياء الجنوبية لمدينة طفس بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجروح.
وأشار الحوراني إلى تسجيل حركة نزوح كبيرة من أحياء مدينة طفس عقب تصاعد عمليات القصف بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا من قبل ميليشيات الأسد.
وتمكن مقاتلون محليون من إعطاب دبابة T55 وجرّافة عسكرية لميليشيات الأسد بعد محاولتها التقدم نحو الأحياء الجنوبية لمدينة طفس غربي درعا.
وقال الصحفي أحمد أبازيد في تغريدات على تويتر: "بدأ النظام منذ الصباح بحملة قصف على مدينة طفس مع قطع الطرق المحيطة بها، رغم موافقة ممثلي المدينة على مطالب النظام بتفتيشها وإخراج مطلوبين، الحملة العسكرية تنذر بالتصعيد والتوسع في الجنوب في السوري كما حصل العام الماضي".
وأضاف أن هناك "حركة نزوح داخل طفس باتجاه الأحياء الشمالية في المدينة، حيث يشن النظام اقتحاماً على المزارع والحي الجنوبي، فيما زال القصف مستمراً مع اشتباكات لمنع النظام والميليشيات من اقتحام المدينة".
بدأ النظام منذ الصباح بحملة قصف على مدينة #طفس مع قطع الطرق المحيطة بها، رغم موافقة ممثلي المدينة على مطالب النظام بتفتيشها وإخراج مطلوبين، الحملة العسكرية تنذر بالتصعيد والتوسع في الجنوب في السوري كما حصل العام الماضي.#درعا_تحت_القصف
— أحمد أبازيد (@abazeid89) August 10, 2022
وأرسلت ميليشيات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مدينة طفس وهددت بشن عملية عسكرية في حال لم يتم تسليم عدد من المطلوبين.
وقبل يومين، قال القيادي في درعا خلدون الزعبي، إنه نزولاً عند رغبة أهالي مدينة طفس في حقن الدماء، فقد تم التوافق على خروج عدد من الأشخاص من مدينة طفس والذين يتخذهم النظام ذريعة من أجل التصعيد في المنطقة، إلى وجهة يختارونها وفق رغبتهم.
من جهته قال مصدر من لجنة التفاوض في مدينة طفس: أبلغنا ضباط نظام الأسد بخروج عدد من الأشخاص من مدينة طفس، ممن كان يطالب النظام بإخراجهم من المدينة ويتخذهم ذريعة للتصعيد.
وأكد المصدر أنه يتوجب على نظام الأسد سحب التعزيزات العسكرية التي وصلت مؤخراً إلى محيط طفس، وفك الحصار عن الأراضي الزراعية جنوبي المدينة.
اقرأ أيضاً:
• فصيل سوري يكشف لـ"آرام" حقيقة قطعه العلاقات مع تركيا
• أردوغان يكشف عن حدث عسكري قريب في سوريا
شاهد إصداراتنا:
