أكد اختصاصي الجراحة النسائية في جامعة دمشق الدكتور هيثم عباسي، الارتفاع "الهائل" بأعداد النساء مقارنة بعدد الرجال في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكر عباسي أن نسبة الإناث مقابل الذكور في سوريا أصبحت متفاوتة بشدة وبات هناك 25 امرأة صالحة للزواج مقابل كل رجل صالح للزواج.
ولفت إلى أن هناك قلة بالذكور في كل العالم وليس فقط في سوريا حيث إن عدد الصالحين للزواج منهم تقريباً 500 مليون من أصل 8 مليارات إنسان على الكوكب، حسب قوله.
وأضاف أن هناك نسبة ليست بالصغيرة من عمليات الإجهاض ناجمة عن حمل غير شرعي.
وتضاعفت عمليات الإجهاض في سوريا خلال العشر سنوات الماضية، وازدادت بنسبة ألف في المئة، وفقاً لعباسي.
وأردف: "إذا كانت ترد 10 استفسارات في الشهر قبل عشر سنوات، فحالياً قد تصل 100 حالة شهرياً، ما يعني أن النسبة تضاعفت بمقدار 1000 في المئة، وبالتالي فإن عمليات الإجهاض التي تجري في الخفاء ازدادت بالنسبة نفسها".
وأشار إلى أن "السبب الرئيسي الذي يدفع البعض لهذا العمل، هو كثرة عدد الأطفال، والسبب المادي، بالإضافة للعلاقات غير الشرعية".
يذكر أن سوريا تحتل المرتبة الثالثة عربياً بعد لبنان والعراق في معدلات العنوسة بحسب دراسات أخيرة أجريت عام 2019.
اقرأ أيضاً:
• فصيل سوري يكشف لـ"آرام" حقيقة قطعه العلاقات مع تركيا
• أردوغان يكشف عن حدث عسكري قريب في سوريا
شاهد إصداراتنا: