رد قادة سوريون في الجيش الوطني، على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حول التقارب مع نظام الأسد.
وقال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، حسن الدغيم، في تغريدة على تويتر: "نصالح عندما يعود غياث مطر حياً، نصالح عندما يعود مشعل تمو حياً، نصالح عندما يعود جلال بايرلي حياً، نصالح عندما تسقط القرداحة وتحيا دمشق، نصالح عندما يحيا حمزة الخطيب ويلعن عاطف نجيب، نصالح عندما تحيا سوريا ويسقط بشار الأسد".
بدوره قال القائد السابق للفيلق الثالث، أبو أحمد نور: "نعم قد نصالح، إذا حضر الصلح غياث مطر ووافق عليه حمزة الخطيب ووقع عليه حجي مارع، إذا خرج الغارقون من البحار، إذا عادت المدن المدمرة شامخةً كما كانت قبل براميل بشار، إذا وافقت أمهات الشهداء واندملت جراحات المصابين وزالت الخيام ونسي المعتقلون ليالي البؤس، وقتها قد نصالح".
من جهته، قال قائد حركة التحرير والبناء في الجيش الوطني السوري حسين الحمادي: "الثورة السورية لم تكن ثورة مرتبطة بالمواقف الدولية حتى يستسلم أهلها، بل هي ثورة من أجل استعادة حق السوريين التاريخي في إدارة سوريا، ولن يوقفنا أي اتفاق من انتزاع هذا الحق لأهلنا الذين ضحوا بكل غالٍ من أجل نصرة ثورتنا".
فيما قال القائد السابق لحركة أحرار الشام، جابر علي باشا: "فليتصالح أوغلو مع من يشاء، ولتطبع تركيا مع من تريد، أما شعبنا الذي قتل وعذب وشرد منه الملايين على يد عصابات طائفية مارقة فلن يتصالح أو يتعايش معها، ولو تخلت عنه أمم الأرض".
ويأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن عقد لقاء قصير في وقت سابق مع وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد.
يذكر أن مما أثار غضب السوريين، دعوة وزير الخارجية التركي إلى مصالحة المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً:
• فصيل سوري يكشف لـ"آرام" حقيقة قطعه العلاقات مع تركيا
• أردوغان يكشف عن حدث عسكري قريب في سوريا
شاهد إصداراتنا: