شهدت أطراف مدينة طفس في ريف درعا جنوبي سوريا مزيداً من التوتر، في ظل محاولة ميليشيات الأسد التقدم مجدداً نحو المدينة.
وأفاد الناطق باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، في تصريح لـ"آرام" بأن مقاتلين محليين في طفس، تمكنوا من صد محاولة تقدم لميليشيات الأسد وإيران على الأحياء الجنوبية للمدينة.
وتمكن المقاتلون المحليون من إيقاع خسائر بالأرواح في صفوف الميليشيات المتقدمة.
وأوضح أن الأحياء والمزارع الجنوبية لمدينة طفس شهدت قصفاً بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا بعد تراجع الميليشيات.
واليوم الجمعة، نظّم أهالي درعا البلد وقفة احتجاجية أمام المسجد العمري تنديداً بالحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات الأسد وإيران على مدينة طفس.
وقبل أيام صعدت ميليشيات الأسد، قصفها على الأحياء السكنية في مدينة طفس، بالرغم من توصلها إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لخروج بعض الأشخاص المطلوبين من المنطقة.
وأفاد الناطق باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، في تصريح لـ"آرام"، بأن ميليشيات الأسد قصفت الأحياء الجنوبية لمدينة طفس بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجروح، فضلاً عن تسجيل حركة نزوح كبيرة من أحياء المدينة.
بدوره قال الائتلاف الوطني السوري إن النظام يقوم مع الميليشيات الإيرانية الطائفية بتصعيد عسكري جديد في محافظة درعا يتركز على مدينة طفس، أدى لحركة نزوح جديدة بين الأهالي، بعد قصف أحياء المدينة وإحاطتها بالدبابات والآليات العسكرية.
وحذر الائتلاف من أن أي تجاهل عربي لما يحدث في سوريا عموماً، وفي الجنوب خصوصاً سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً بسبب انتشار ميليشيات تابعة لإيران على الشريط الحدودي الجنوبي لسوريا.
ودعا الائتلاف لاتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح إيران التوسعية التي تمرر مصالحها بسبب فرض هيمنتها بتسهيلات من نظام الأسد.
اقرأ أيضاً:
• فصيل سوري يكشف لـ"آرام" حقيقة قطعه العلاقات مع تركيا
• أردوغان يكشف عن حدث عسكري قريب في سوريا
شاهد إصداراتنا: