أكدت صحيفة "سي إن إن" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرت اتصالات مباشرة مع نظام الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصالات كانت محاولة لتأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح صحفي، إن إدارة بايدن منخرطة على نطاق واسع مع المسؤولين السوريين لإعادة أوستن تايس إلى الولايات المتحدة.
وتعتقد الخارجية أن بشار الأسد لديه القدرة على إطلاق سراح أوستن تايس، مضيفة: ليس لدى الإدارة الأمريكية أولوية أهم من إعادة السيد تايس ويتطلب ذلك أحيانا محادثات مباشرة مع أنظمة لا نتواصل معها عادة.
وأكدت أن التواصل لا يعني أبداً بأنه تطبيع مع نظام الأسد أو إشارة إلى إعادة العلاقات معه.
وسبق أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من إدارته عقد مباحثات مباشرة مع نظام الأسد لمناقشة قضية احتجاز الصحفي أوستن تايس، في سوريا منذ عدة سنوات.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن بايدن "جدد التزامه بمواصلة جهوده عبر كلّ القنوات المتاحة لضمان أن يعود أوستن أخيراً إلى عائلته".
يذكر أن تايس كان يعمل مصوراً صحفياً لحساب وكالة "فرانس برس" و"ماكالاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" و"سي بي إس"، وقد تم اعتقاله عند حاجز لنظام الأسد قرب دمشق في آب/أغسطس عام 2012.
اقرأ أيضاً:
• فصيل سوري يكشف لـ"آرام" حقيقة قطعه العلاقات مع تركيا
• أردوغان يكشف عن حدث عسكري قريب في سوريا
شاهد إصداراتنا: