قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إنه لا مشكلة لديه بنزول المدنيين في الشمال السوري بشكل يومي إلى الشوارع، للمطالبة بإسقاط الحكومة.
وخلال كلمة له بمؤتمر الشباب السوري الأول، الذي نظّمته وحدة دعم الاستقرار في غازي عنتاب، انتقد مصطفى المحتجّين في المظاهرات الأخيرة شمالي سوريا، معتبراً أن المظاهرات تسببت بـ"الإحراج وتخريب المال العام والمؤسسات"
ووفقاً لما نقل "مكتب أعزاز الإعلامي"، فقد قال مصطفى: "أنا مع المظاهرات السلمية، إن شاء الله تطلعوا كل يوم تسقطوا الحكومة، أنا ما عندي مشكلة، المهم ما تضروا المال العام والمؤسسات، ومن واجبي الحفاظ على مؤسسات الثورة".
وأضاف: "إذا كانت المظاهرات ضدّ الحكومة أو الائتلاف أنا بجي بشارككم إذا كنتوا محقّين وسلميّين، مثل المظاهرات التي حدثت بالنسبة للتعليم قبل يومين نشجّع وحقّ الطلاب الطبيعي بالتعبير أن ينزلوا لمديرية أو وزارة التربية والتعليم، لكن ما يروحوا يقوموا بشغلات يحطونا بمأزق وحرج، ومايكسروا".
وبحسب المصدر، انتقد "مصطفى" الحصانة التي يتمتّع بها المواطنون من خلال الضغط والحشد والمناصرة لقضاياهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر رئيس الحكومة، أن هذا الأمر يعرقل عمل الجهات الأمنية في ضبط المناطق المحررة.
وفي الوقت نفسه اتهم مصطفى المتظاهرين في عفرين بإتلاف قاعدة البيانات في المجلس المحلي، وتسببهم بخسائر مادية في مبنى المجلس بقيمة 300 ألف دولار، خلال التظاهرات التي خرجت قبل نحو شهر، ضد شركة الكهرباء.
وشهدت منطقة الشمال السوري خلال الأيام الماضية احتجاجات ومظاهرات كبيرة، تعبيراً عن رفض المصالحة مع نظام الأسد، وتنديداً بالفشل الإداري في المنطقة.
اقرأ أيضاً:
• أخبار سارّة للأفراد الباحثين عن تمّلك منزل في تركيا
• فتاة بلجيكية تعلن دخولها الإسلام في تركيا
شاهد إصداراتنا:
