الأحد 03 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

اغتيال "العاسمي" أحد أبرز الشخصيات الثورية في درعا.. و"البطين" يُعلّق

16 اغسطس 2022، 11:13 م
اغتيال فادي العاسمي أحد قيادات درعا الثورية 16 آب 2022
اغتيال فادي العاسمي أحد قيادات درعا الثورية 16 آب 2022

اغتال مجهولون، الثلاثاء، الشيخ فادي العاسمي، أحد أبرز الشخصيات الثورية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط جنوبي سوريا، وتم تشييعه مكفناً بعلم الثورة السورية.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأنَّ مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية وآخرين يستقلون سيارة استهدفوا بالرصاص المباشر الشيخ فادي العاسمي قرب الكازية على الطريق العام وسط مدينة داعل، ما أدى لمقتله على الفور وإصابة ابنه سعد.

وأضاف، أنَّ الأهالي تتبعوا مسار منفذي عملية الاغتيال الذين لاذوا بالفرار باتجاه بلدة ابطع الواقعة شمال مدينة داعل، حيث يتواجد بالقرب منها حاجزاً عسكرياً لفرع الأمن العسكري، وتنشط فيها عمليات ومحاولات الاغتيال.

لذلك يتهم مقربون من "العاسمي" خلايا نظام الأسد الأمنيّة بتنفيذ عملية اغتياله بعد معرفة وجهة فرارهم ولكون العاسمي شخصية رمزية في الثورة بمدينة داعل وفي ريف درعا الغربي بشكل عام. حسب "التجمع".

وشيّع المئات من أهالي مدينة داعل "العاسمي" من مسجد الحسن رافعين أعلام الثورة وتغطية جثمانه بالعلم، وشاركهم العشرات من باقي مدن وبلدات محافظة درعا ممن يعرفون العاسمي وعلى صلة به بحكم تنقله كثيراً بعد سيطرة النظام على مدينته حتى عاد إليها مؤخراً بعد انسحاب ميليشيات من نقاطهم الأمنيّة فيها.

وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري، مطيع البطين، تعليقات سريعة حول اغتيال الشيخ فادي العاسمي.

وقال في صفحته على فيسبوك: إنَّ "الاغتيالات هي العنوان الأبرز في حالة ما يسمّى المصالحة مع نظام بشار الأسد، وليس لهذه المصالحات أي ضامن، ولو تمّت المصالحة الشاملة اليوم مع النظام برعاية دول أو حتى المجتمع الدولي كلّه فسيستمر سيناريو الاغتيالات عشرين سنة، ولن يكون على رأس أحدٍ ريشة ممن وقف يوماً بوجه هذا النظام".

وأضاف: "أيّاً كان الفاعل الذي يقال عنه دوماً مجهول فالصانع والمؤسس والرّاسم لسيناريو الاغتيال هو العصابة الحاكمة".

وأكد أنَّ "الأصابع الإيرانية واضحة تماماً فيما تمرُّ به حوران، اغتيال الشخصيات السُّنّيّة الواضحة واحدة تلو الأخرى، وترويض للضعاف الباعة كما هو الحال في مديرية الأوقاف، وتقويةٌ للعناصر الشّيعيّة الطّائفية مثل راني جابر".

وختم "البطين" قوله: "هذا الحال ليس خطراً فقط على حوران، ولا يقول هذا من قرأ يوماً تاريخاً أو جغرافيا، وقد حفظنا مِن أمثال التّاريخ : (إذا أمحلتْ حوران جاعتْ روما)، والمَحْلُ اليوم هو تحويل حوران إلى مستعمرة إيرانيّة، والجوع الذي سينتج عن هذا المحل سيكون قاتلاً وسيصيب مكّة والمدينة والعواصم التاريخية في المنطقة كلّها".

ويعتبر العاسمي من أبرز الشخصيات المعارضة في المنطقة قبل سيطرة النظام عليها، واعتقله النظام لمدة أربعة أشهر رغم حمله بطاقة التسوية وأفرج عنه في شباط/فبراير عام 2019.

وحضر العاسمي جولات التفاوض مع النظام بعد شهور من الإفراج عنه من المعتقل إذ انخرط باللجان المركزية المشكّلة من قادة المعارضة وشخصيات رمزية في المنطقة لتسيير أمورها وتولي عملية التفاوض مع النظام والجانب الروسي بشأنها.

وفي وقت سابق شغل منصب قيادي في فصيل "جيش الثورة"، أبرز الفصائل العسكرية في درعا، كما كان عضواً في "هيئة الإصلاح" في حوران وعضو "مجلس قيادة الثورة في درعا"، وله جهود كبيرة في إصلاح ذات البين.

وينشط العاسمي في المجال الدعوي والتوعوي بخصوص محاربة التمدد الشيعي والمشاريع الإيرانية التوسعية في ريف درعا الغربي، لذلك فإنَّه من المحتمل أن يكون لميليشيات إيران يد في عملية اغتياله خاصة.

في حين، أشار "تجمع أحرار حوران"، الثلاثاء، إلى مقتل الشاب "محمد أحمد الشقران" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين قرب بلدة خربة قيس في ريف درعا الغربي، لافتاً إلى أنَّه ينحدر من بلدة تل شهاب، ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية.

كذلك تحدثت شبكة "درعا 24"، اليوم، عن العثور على جثة الشاب "محمود أحمد الحلاق" المُلقّب بـِ "أبو عمر الجبابي" وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار، بالقرب من معصرة الشمري على طريق مزيريب الأشعري غربي مدينة طفس غرب درعا، وهو ضابط منشق ينحدر من بلدة جباب شمال درعا.

اقرأ أيضاً: تطبيقاً للاتفاق.. ميليشيات الأسد تدخل إلى طفس مدينة غربي درعا

شاهد إصداراتنا: