تحدث نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، حياتي يازجي، أن العلاقات مع نظام الأسد قد يرتفع مستواها، معتبراً أن "أهم خطوة لحل النزاعات هي الحوار".
وقال يازجي في تصريحات لقناة "إن تي في" التركية، إن "العلاقات مع دمشق قد تتطور وترتقي إلى مستوى أعلى، وتصبح علاقات مباشرة".
وأضاف "لطالما آمنت بذلك، يمكن أن يكون الصراع بين المؤسسات، ويمكن أن يكون بين العائلات، ويمكن أيضاً أن يكون على نطاق دولي".
وتابع: "أهم مفتاح لحل الصراع في حالة حدوث تعارض، هو إبقاء قناة الحوار مفتوحة بشكل مباشر أو غير مباشرة".
وأردف: "حتى اليوم كان الحوار يتم بطريقة غير مباشرة عند مستوى محدد، واليوم ارتفع هذا المستوى بعض الشيء والمناخ الذي سيتشكل بارتفاعه أكثر في المستقبل سيسهم في الخروج من هذا المستنقع القائم في سوريا منذ 11 عاماً"، حسب كلامه.
وحول احتمالية انعقاد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد، أوضح يازيجي أنه لا يستطيع أن يجزم بعدم حدوث هذا الأمر، مشيراً إلى أن الأمر سينطلق من مستوى معين وقد يتطور مستقبلاً.
وتأتي تصريحات يازيجي عقب إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن لقاء جرى بينه وبين وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، وكذلك دعوته للمصالحة بين المعارضة والنظام، التي أثارت غضب السكان في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وكان الصحفي التركي باريش ياركداش، زعم أن رئيس حزب "الوطن اليساري في تركيا، دوغو برينشاك، سيجري زيارة إلى دمشق، للقاء رأس النظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: وفاة الممثلة السورية أنطوانيت نجيب عن عمر 92 عاماً
شاهد إصداراتنا: