قتل أكثر من 73 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 50 آخرين، السبت، جراء التفجير الانتحاري الذي وقع وسط العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، نظراً لارتفاع عدد الإصابات وخطورة بعضها.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني لوكالة "الأناضول"، إن التفجير استهدف مركزاً للجمارك في تقاطع "إكس كونترول" الذي كان مكتظاً بالسيارات العامة وسط العاصمة الصومالية.

وأضاف المصدر أن التفجير ألحق أضراراً جسيمة بمحيط الموقع الذي تعرض للتفجير، حيث دمر محالاً تجارية وأجزاء من محطة وقود قرب الموقع.

وتزامن التفجير في وقت يشهد هذا الشارع الذي يربط العاصمة بإقليم شبيلى السفلى أعمال بناء، حيث يفتح الشارع فترات متقطعة بسبب ذلك.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف المركز الجمركي، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" التي غالباً ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.