السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

واشنطن بوست: خطة روسية لتجويع ملايين السوريين

28 ديسمبر 2019، 01:28 م
روسيا تهدف من وراء خطة التجويع إلى إجبار السوريين الذين ما زالوا يقاومون الأسد على الاستسلام
روسيا تهدف من وراء خطة التجويع إلى إجبار السوريين الذين ما زالوا يقاومون الأسد على الاستسلام

أكد الكاتب المتخصص بالشؤون الخارجية والأمن القومي في صحيفة "واشنطن بوست"، جوش روغين، أن روسيا بدأت بتطبيق سياسة تجويع ضد المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

وتهدف روسيا من هذه السياسة لإخضاع الأهالي، معتبراً أن تعطيلها مشروع تمديد آلية المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن مؤخراً يأتي في هذا السياق.

وقال جوش روغين في الصحيفة الأمريكية، إن روسيا تهدف من وراء خطة التجويع إلى إجبار السوريين الذين ما زالوا يقاومون الأسد على الاستسلام، مضيفاً أن موسكو ترى أن هذه السياسة ستكون وسيلة فعّالة لمساعدة النظام.

ووفق الكاتب فإن الخارجية الأمريكية ترى أن موسكو خططت بعناية ودقة لهذا الأمر، وذلك في إطار مساعيها لتأمين نصر عسكري للأسد، وإخراج الولايات المتحدة من البلاد.

وذكر روغين أن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة وَقْف موسكو عن تطبيق هذه الخطة، لتجنُّب وقوع كارثة ومجاعة في تلك المناطق.

ولفت في الوقت نفسه إلى أنها لم تنجح حتى الآن، خصوصاً مع وصول هذه القضية إلى أروقة مجلس الأمن الدولي، وتعطيل روسيا لمشروع قرار كان سيجدد التفويض الدولي لإدخال المساعدات إلى سوريا.

وكان كل من روسيا والصين قد استخدمتا يوم الجمعة، "الفيتو" ضد مشروع قرار لتمديد "آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا" والتي عُمل بها منذ عام 2014 ، ودخلت بموجبها مساعدات إلى السوريين عَبْر أربعة معابر؛ هي معبر "الرمثا" مع الأردن، و"اليعربية" مع العراق، و"باب السلامة" و"باب الهوى" مع تركيا.

يشار إلى أن التفويض الحالي لآلية المساعدات ينتهي في العاشر من كانون الثاني/ يناير 2020 ما يعني أن مجلس الأمن ما زال لديه فرصة لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

ويذكر أن الاحتلالين الروسي والإيراني كانا قد استخدما سلاح التجويع ضد كثير من المدن والبلدات السورية منذ اندلاع الثورة السورية لمحاولة فرض الاستسلام على سكانها الذين ثاروا ضد النظام مما تسبب في وفاة العشرات جوعاً.