آرام – أمين العلي
تحت عنوان "لا تخنقوا الحقيقة"، نظّم مهجرو محافظة دمشق وريفها فعالية ثورية مساء أمس الأحد، في مدينة أعزاز شمال محافظة حلب، إحياءً للذكرى التاسعة على مرور مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية يوم 21 آب/أغسطس 2013.
وفي حديث خاص لشبكة "آرام" قال الناشط الإعلامي محمود عبد الرزاق: "لقد أتيت من إدلب إلى هنا في أعزاز من أجل إحياء مجزرة الكيماوي التي ارتكبها المجرم بشار الأسد بحق أهلنا في الغوطة الشرقية، فلن ننساها سنبقى نتذكرها".
وأكد عبد الرزاق، أنَّهم سينتقمون للأطفال والنساء الذين قتلوا في كيماوي الأسد مسبباً بمجزرة دون دماء، مضيفاً: "سنبقى هنا صامدون باقون ما بقي الزيتون سنحارب حتى آخر قطرة دم بنا لن نستسلم ولن نصالح مهما حدث من يريد أن يصالح فليذهب تحت البوط العسكري يصالح".
وبدأت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الضحايا الذين استشهدوا في مجزرة الكيماوي ومن ثم تم عرض برومو حول المجزرة عبر شاشة كبيرة في وسط ساحة فيوتشر.
ومن ثم بدأ المنشد أبو رعد الحمصي، بإنشاد ما لنا غيرك يا الله، وهي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه، وفي نهاية الوقفة جرى عرض تمثيلي قام به منظمو الوقفة لتمثيل شهداء المجزرة وأحاطوا الجثث التعبيرية بالشموع وخلالها أنشد المتظاهرون "يامو يامو يا ست الحبايب يامو".
وفي سياق متصل، أقامت منظمة الدفاع المدني السوري، فعالية "إشعال الشموع" حتى لا تترك جرائم نظام الأسد بما فيها مجزرة الكيماوي في الظلام، ومطالبة بالعدالة والمحاسبة، ورسالة بأننا لن ننسى هذه الجرائم، مساء الأحد، في مدن إدلب وأعزاز والباب.
فعالية "إشعال الشموع" حتى لا تترك جرائم نظام الأسد بما فيها #مجزرة_الكيماوي في الظلام، ومطالبة بالعدالة والمحاسبة، ورسالة بأننا لن ننسى هذه الجرائم.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 21, 2022
وقفات اليوم الأحد 21 آب لمتطوعين في #الخوذ_البيضاء وناشطين وذوي الضحايا، في #إدلب و #اعزاز و #الباب#لا_تخنقوا_الحقيقة pic.twitter.com/1IqLfOHEB7
وأول أمس السبت، أقام ناشطون في مدينة عفرين شمال محافظة حلب، وقفة احتجاجية إحياءً للذكرى التاسعة على مرور مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق جنوبي سوريا.
اقرأ المزيد: مهجّرو الغوطة في عفرين يحيون الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي