طالب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأمم المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لحكومة نظام الأسد، بهدف ما أسماه "إحياء سوريا".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن لافروف قوله إنه "لا بد من تعزيز الجهود الدولية وزيادة المساعدة الأممية لمساعدة حكومة الأسد على ضمان إحياء سوريا بعد الحرب"، حسب كلامه.
وأضافت أن لافروف أكد على "أهمية ضمان التنفيذ الصادق لقرار مجلس الأمن رقم 2642، الذي تم تمريره في تموز/ يوليو الماضي".
وينص القرار على أنه "يتعين على كل من المانحين والأمانة العامة للأمم المتحدة تقديم تقرير حول كيفية تنفيذ دعوة مجلس الأمن لدعم المشاريع في أسرع وقت، لاستعادة البنية التحتية الأساسية في سوريا"، حسبما ذكرت الوكالة.
وتعتبر إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من أعقد الآليات على مستوى العالم، حيث تشرف الأمم المتحدة سنوياً منذ 2011 على ما بين مليارين إلى أربعة مليارات دولار من المساعدات، تمرّ عبر مئات من الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية المدعومة دوليا.
وتحوّل ملف المساعدات الإنسانية منذ عام 2018 إلى بازار سياسي بين الدول الفاعلة بالملف السوري، إذ ترى روسيا أن سيطرة نظام الأسد على أكثر من 70% من الأرض تحتّم حصوله على مساعداتٍ أممية أكثر، وأن تكون دمشق البوابة الرئيسية لدخول المساعدات.
اقرأ أيضاً: "الغارديان" تتحدث عن مخاوف لدى السوريين من التقارب بين تركيا والأسد
شاهد إصداراتنا:
