كشفت تقارير إعلامية موالية، أن تكاليف تجهيز مستلزمات الطالب الواحد تعادل رواتب ثلاثة موظفين حكوميين في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.

وذكرت صفحة "صاحبة الجلالة" على "فيسبوك"، أنه خلال جولة على الأسواق لرصد أسعار المستلزمات المدرسية، سجّل المريول المدرسي ذو النوعية المتوسطة 22 ألف ليرة سورية، والنوعية الممتازة 18 ألف.

وتراوحت أسعار الحقائب الكبيرة التي يحملها طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، بين 40 و75 ألف ليرة سورية، أما حقائب الطلاب من الأعمار الصغيرة فوصل سعرها إلى 35 ألف.

وتراوحت أسعار القميص المدرسي للإناث والذكور بين 20 و40 ألف ليرة، وبلغ سعر البنطال الرمادي والكحلي 40 ألف، والبنطال الجينز الذي يُلبَس تحت المريول كان سعره 20 ألف، في حين تراوحت أسعار الأحذية بين 20 و25 ألف للفئات العمرية الصغيرة، وبين 30 و40 ألف بالنسبة للفئات العمرية الكبيرة.

وأوضحت الصفحة أنه في جولة على المكتبات، كان سعر الدفتر السلك الـ 200 ورقة يبدأ من 5500 وينتهي بـ7000 وذلك حسب حجم الورقة ونوعية الغلاف، أما الدفاتر الـ 100 ورقة من النوعية ذاتها فوصل سعره إلى 2300 ليرة، أما الدفاتر العادية ذات عدد الأوراق الـ100، فبلغ سعره 1800 ليرة، والدفاتر 50 طبق 1200 ليرة.

وبلغ سعر (دزينة) أقلام الرصاص 4500 ليرة، وتراوحت أسعار أقلام الحبر بين 7 و10 آلاف ليرة، أما أسعار المقلمة فتراوحت بين 2500 و20 ألف ليرة، وسعر الممحاة والمبراة بين 500 و800 ليرة، وسعر علبة الهندسة بين 5 و15 ألف ليرة.

يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد من أوضاع اقتصادية متردية، في ظل انهيار متواصل لليرة السورية، ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع والخدمات في شتى مجالات الحياة المعيشية.

اقرأ أيضاً: عسكريون يكشفون لـ"آرام" خفايا قرار بشار الأسد لتسريح الجنود والضباط

شاهد إصداراتنا: