أدان وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، مقتل الشاب السوري بشار عبد السعود أثناء التحقيق معه، داخل فرع لأمن الدولة اللبناني.
وذكر الوزير اللبناني أن "ما حصل مع موقوف سوري وأدّى إلى وفاته جريمة يرفضها العقل وتنافي حقوق الإنسان".
ودعا إلى إجراء تحقيق جدّي من قبل القضاء العدلي وليس العسكري واحترام أصول الاستقصاء والتحقيق في جرائم التعذيب.
ويوم أمس أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، بأن جهات رسمية أمنية وقضائية، تشتبه بأن ضابطاً وعناصر في جهاز أمن الدولة عذّبوا موقوفاً سورياً أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت.
وشدد على أن "معاينة جثة الموقوف أظهرت تعرّضه لتعذيبٍ وحشيّ".
وانتشرت صور يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر آثار التعذيب بشكل كبير على جسد الشاب، فيما ادعت قوات الأمن اللبنانية أن المقتول كان ينتمي لتنظيم "داعش".
ووصف الدكتور والمحامي طارق شندب ادعاءات قوات الأمن بـ "الفبركة المفضوحة"، وتساءل: "كيف يؤتمن هؤلاء على الأمن وتطبيق العدالة في لبنان؟".
ودعا الدكتور شندب إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للبحث في حيثيات القضية، وإنزال أشد العقوبات بحق القتلة.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان للانتهاكات بشكل دوري من جانب أجهزة الأمن اللبنانية، والميليشيات التابعة لـ "حزب الله" اللبناني، في محاولة لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على حياتهم.
اقرأ أيضاً:
• القصف الإسرائيلي يُخرج مطار حلب الدولي عن الخدمة
• برصاصة بالرأس.. سوري يقتل ابن خالته في لبنان
شاهد إصداراتنا:
