الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.64 ليرة تركية / يورو
40.51 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.88 ليرة تركية / ريال قطري
8.61 ليرة تركية / الريال السعودي
32.32 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.64
جنيه إسترليني 40.51
ريال قطري 8.88
الريال السعودي 8.61
دولار أمريكي 32.32

القصة الكاملة للسجال بين المعلق الرياضي حفيظ دراجي وآلاف السوريين

04 سبتمبر 2022، 04:24 م
حفيظ دراجي
حفيظ دراجي

فتح المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي جبهة ضد السوريين الثائرين ضد نظام الأسد، حيث ذكر أنهم دمّروا بلادهم من أجل إسقاط رئيسهم.

وبدأت القصة عندما نشر الصحفي السوري فيصل القاسم تغريدة على تويتر، هاجم فيها النظام الجزائري، حيث قال: "نظام يتآمر مع أثيوبيا ضد مصر، نظام يتحالف مع إيران ضد العرب، نظام يعادي جاره العربي المغرب، ثم قال شو قال: يريد لم شمل العرب في قمة عربية، تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح".

ورداً على كلام القاسم، قال دراجي: "المهم أننا لا نخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا"، في إشارة إلى ثورة السوريين ضد بشار الأسد.

وأضاف: "الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب، لأنه لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات والمهلوسات، وتزايد حجم التطبيع مع كيان يسعى إلى منع عقد القمة في الجزائر باستعمال عملائه".

وبعد ذلك نشر دراجي تغريدة أخرى، قال فيها: "السوريون أشرف بكثير من كل بياع كلام، محرض ومفتري، وأنا ابن ثورة عظيمة، وشعب عظيم حرر وطنه بكفاحه، وصنع حراكاً سلمياً عظيماً، أطاح فيه برئيسه، لذلك لا يمكنني أن أكون ضد إرادة الشعوب في التغيير، لكنني ضد من يفرح لتدمير بلده، وضد من يحرض على بلدي، ويعتبر دعم فلسطين وجع رأس".

بدوره قال فيصل القاسم: "صار عندي قناعة تامة بأن الذين يوزعون تهمة الخيانة وشهادات الشرف والوطنية على الآخرين هم أصلاً بلا شرف ولا وطنية، فلطالما باعنا هؤلاء المنافقون على مدى عقود شعارات وطنية فاكتشفنا متأخرين أنهم مجرد ثلة من العملاء والخونة والسماسرة وبائعي الأوطان".

وقال الكاتب السوري عمار آغا القلعة: "من يدعي الوقوف مع القضية الفلسطينية ومع الشعب السوري وحقه في التغيير، فعليه أن يدين المجرم عميل إسرائيل بشار الأسد ووالده، قتلة السوريين والفلسطينيين، وأن يتبرأ إلى الله من أن يكون ظهيراً لهما، وأن يقول ذلك علناً وعلى الملأ، وإن لم يفعل فهو شبيح وقواد برخصة لدى أنظمة الاستبداد".

وأثار الهجوم غير المبرر من قبل حفيظ دراجي على السوريين ردود فعل واسعة، حيث قال الباحث عباس شريفة: "تقول لهم بشار وإيران  وروسيا هم من دمّر سوريا وهجّر أهلها، يقولون صحيح لكن لو لم تخرجوا ضد النظام بالمظاهرات هل كان سيدمر بلدكم؟ هذا هو منطق العبيد في إدانة الضحية والتبرير للجلاد".

فيما قال الكاتب أحمد الهواس: "‏ما أسخف الإعلامي الذي يدعي أنه يمثل نبض الجماهير حين ينبري للدفاع عن الاستبداد!".

وأضاف "حفيظ دراجي، ما كان السوريون خونة حين هبوا ضد نظام مجرم، وما كان نظام بلدك يتسم بالأخلاق والحكمة في سعيه لإعادته للجامعة العربية وغسل يديه من دماء مليون سوري".

أما الناشط وائل عبد العزيز، فقد ذكر أن حفيظ دراجي لم يكتفي باختصار الثورة السورية على عظمها بإسقاط رأس العصابة مردداً رواية المحتل الإيراني والروسي، بل تمادى إلى اتهام أهلها وهم الغالبية الساحقة من الشعب السوري،  بالعمالة والخيانة. يحتاج المرء كماً كبيراً من السفالة وانعدام الأخلاق ليستطيع التشبيح بهذا الشكل الوضيع.

يذكر أن تغريدات الصحفي فيصل القاسم يُقصد بها النظام الجزائري، الذي يعد الداعم الأول لنظام الأسد عربياً، ويسعى لإعادته إلى جامعة الدول العربية، رغم ما ارتكبه بحق السوريين من جرائم.

اقرأ أيضاً:
القصف الإسرائيلي يُخرج مطار حلب الدولي عن الخدمة
برصاصة بالرأس.. سوري يقتل ابن خالته في لبنان

شاهد إصداراتنا: