استشهد وأصيب عدد من المدنيين جراء غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية على المناطق المحررة بريف محافظة إدلب شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، الخميس، أن أربعة شهداء بينهم رجل وابنه استشهدوا نتيجة غارات روسية بالصواريخ الفراغية، استهدفت بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي.
وأشارت المصادر إلى وقوع أكثر من 15 جريحاً جراء الغارات، مرجحةً بازدياد عدد الشهداء، نتيجة الحالة الصحية الخطيرة لبعض الإصابات.
من جهتها، توجهت فرق الدفاع المدني السوري إلى مكان الاستهداف وقامت بتأمينه، وعملت على نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتزامن القصف الروسي مع قصف مدفعي من ميليشيات الأسد، استهدف قريتي شنان وبينين، بريف إدلب الجنوبي، تسبب بأضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
هذا وحلقت طائرات استطلاع روسية من نوع "أورلان 30"، و"أورلان 10" بشكل مكثف في أجواء المناطق المستهدفة، وفقاً للمصادر، موضحةً أن تحليقها كان قد استمر ساعات طويلة خلال الليلة الماضية.
يُذكر أن نظام الأسد وروسيا صعدا من قصفهما الجوي والبري على الأحياء السكنية في ريفي حلب وإدلب خلال الفترة الماضية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الإصابات والضحايا.
اقرأ أيضاً: لبنان يسلّم موسكو امرأة روسية متهمة بـ"القتال في سوريا"
شاهد إصداراتنا: