زعمت روسيا قتل قائد "كتيبة التوحيد والجهاد" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، سراج الدين مختاروف، بغارة جوية.

وادعى نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة"، أوليغ إيغوروف، بأنه "نتيجة للضربة التي شنتها القوات الجوية الروسية، أول أمس الخميس، على معسكر في محافظة إدلب، تمت تصفية زعيم جماعة كتيبة التوحيد والجهاد، سراج الدين مختاروف زيافوتدينوفيتش، المعروف باسم أبو صلاح الأوزبكي".

وأضاف أن سراج الدين مختاروف "كان ضالعاً في تنظيم هجمات إرهابية على القوات الحكومية، ومنشآت البنية التحتية المدنية في سوريا".

وأشار إلى أن "أكثر من 20 من كبار أعضاء جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) قتلوا في الغارة"، وقد "كانوا مسؤولين عن تدريب المقاتلين، وتنظيم الأنشطة المالية والإدارية للتنظيم"، بحسب وصفه.

وسبق أن زعمت روسيا القضاء على أكثر من 120 مسلحاً وتدمير 20 طائرة بدون طيار في محافظة إدلب، جراء غارات جوية تعرضت لها المحافظة يوم الخميس الماضي.

بدوره أكد الدفاع المدني السوري، أن القوات الروسية ارتكبت، الخميس، مجزرة باستهداف منشرة للحجارة ومنزل ملاصق لها، في قرية حفسرجة غربي إدلب بثلاث غارات جوية ما أدى لمقتل 7 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 10 آخرين بينهم 4 أطفال.

وذكر المكتب الإعلامي في الدفاع المدني السوري، في تصريح لـ"آرام" أن الطائرات الحربية الروسية شنت أكثر من 10 غارات جوية على أطراف قرية الغفر في سهل الروج غربي إدلب، بالتزامن مع استهدف المنطقة بصاروخ أرض ـ أرض (9M79 Tochka) يحمل قنابل عنقودية نوع (9n24)، ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجروح.

يذكر أن الدفاع المدني السوري استجاب منذ بداية العام الحالي 2022 حتى 7 أيلول/سبتمبر الجاري لـ 400 هجوم على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل ميليشيات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، وقد أدت الهجمات لمقتل 91 شخصاً بينهم 32 طفلاً و11 امرأة، وإصابة 212 شخصاً بينهم 73 طفلاً و27 امرأة.

اقرأ أيضاً:
• أردوغان يضرب بنيرانه نظام الأسد وقسد
• "قافلة النور" باتجاه أوروبا أصبحت واقعاً
شاهد إصداراتنا: