أفاد ناشطون بأن الشرطة التركية اعتقلت رجل الأعمال السوري عبد الله الحمصي، الذي يعتبر نفسه الرئيس المستقبلي لسوريا، على خلفية دعوته اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا، إلى إضراب شامل عن العمل في المصانع.
ودعا الحمصي إلى الإضراب بسبب العنصرية المدفوعة بحملة تحريض تمارسها الأحزاب التركية المعارضة ضد اللاجئين السوريين.
وبحسب مصادر متطابقة، اقتيد الحمصي من منزله في إسطنبول ليلة الجمعة، للاستجواب من قبل الأمن التركي بسبب دعوته اللاجئين السوريين إلى الاضراب.
وقال المحامي السوري في تركيا طه الغازي، في تصريح صحفي، إن التهم التي يمكن أن توجه إلى الحمصي في حال كان نبأ توقيفه صحيحاً، هي إثارة ادعاءات وإقامة فعاليات غير مرخصة.
وتوقع المحامي أن يخضع الحمصي للاستجواب لتقديم إفادته على خلفية دعوته للإضراب، ثم يتم إطلاق سراحه.
وقبل أيام انتشرت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب اللاجئين السوريين بإضراب عام عن العمل في المصانع والمنشآت التركية.
وأصدرت اللجنة السورية التركية المشتركة بياناً عاجلاً، بعد هذه الدعوات التي جاءت احتجاجاً على الممارسات العنصرية بحق السورين من قبل الأتراك، والتي ازدادت بشكل ملحوظ مؤخراً، قالت فيه إن "العلاقات بين الشعبين السوري والتركي هي علاقات أخوة، وتجمعنا الكثير من الروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية والجغرافية".
وشددت على أن "هناك من يسعى لتدمير هذه العلاقات عبر دعوات لا تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، (في إشارة إلى دعوات للسوريين للإضراب العام)".
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يضرب بنيرانه نظام الأسد وقسد
• "قافلة النور" باتجاه أوروبا أصبحت واقعاً
شاهد إصداراتنا: