كشفت وسائل إعلام كردية، أن ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هي من تقف وراء اغتيال الناشط الإغاثي عامر ألفين الملقب بـ"أبو عبيدة الحمصي" في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا.

وقالت قناة "روناهي" المقربة من الميليشيات الكردية، إن "قسد" هي من قتلت عامر ألفين، زاعمةً أنه مسؤول عن عمليات تغيير ديمغرافي في مدينة عفرين بريف حلب، وكان يعمل مع الاستخبارات التركية.

وفي شهر حزيران/ يوينو الماضي، استشهد عامر ألفين مدير مكتب منظمة هيئة الإغاثة الإنسانية "IYD" في الباب، نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة انفجرت في سيارته.

وأدانت الأمم المتحدة مقتل "أبو عبيدة الحمصي"، وطالبت بفتح تحقيق في الحادثة، حيث أعرب المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، عن "الحزن الشديد لوفاة عامل الإغاثة وهو في طريقه إلى العمل".

وأضاف دوجاريك في تصريحات صحفية حينها، إن "هذه المأساة تذكير صارخ باستمرار الأعمال العدائية في سورية، والتي تودي بحياة المدنيين وعمال الإغاثة".

من جانبها، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، إن "ألفين كان مسؤول إغاثة في شمالي سوريا، وكان يعمل مع منظمة شريكة لليونيسف منذ سنوات".

وتقدمت خضر بأحر التعازي لعائلته، موضحةً أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني في سوريا، ازدادت عبر السنين، داعية لحماية عمال الإغاثة أينما كانوا.

بدوره، أدان نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارك كتس، اغتيال"ألفين" ودعا إلى “إجراء تحقيق كامل”.

اقرأ أيضاً: لبنان يعتقل طبيباً ينحدر من اللاذقية جنّد شقيقيه مع الموساد الإسرائيلي

شاهد إصداراتنا: