نشر موقع "هيروين" الروسي تقريراً تحدث فيه لون قزحية العين قد يتغير مع مرور الوقت بفعل جملة من العوامل من بينها مستوى الميلانين.
ويكاد يكون غير ملحوظ في معظم الأحيان، ولكن قد يكون تغير لون قزحية العين أحياناً علامة على الإصابة بأمراض خطيرة.
إعتام عدسة العين
هو مرض يؤدي إلى فقدان عدسة العين شفافيتها ويسبب ضعفاً في البصر، ولا ينتج عن تطور إعتام عدسة العين تدهور الرؤية فقط بل قد يصل إلى حد العمى التام.
وفي أغلب الأحيان، يتم تشخيص الإصابة بإعتام عدسة العين في مرحلة متقدمة من العمر غير أن المرض قد يظهر قبل سن الستين بسبب العديد من العوامل منها، التهاب العين بشكل متكرر ومعاناة الجسم من بعض التسممات، فضلا عن الإصابة بمرض السكري.
تسمم النحاس
يعد النحاس من المعادن المهمة لوظائف الجسم، غير أن بعض الاضطرابات الخلقية يمكن أن تتسبب في سوء توزيعه والإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض الكبد أو ما يعرف بمرض ويلسون كونوفالوف.
وينتج عن تراكم النحاس في الجسم احتباس السوائل واليرقان، الذي يحدث تغييرات على مستوى لون العين، وينذر تحول لون العين إلى الأصفر بتراكم النحاس في القرنية، ويطلق على هذه الظاهرة اسم "حلقة كايزر فلايشر".
متلازمة هورنر
ترتبط متلازمة هورنر بتلف الجهاز العصبي وغالباً ما تتجلى في تغير لون العين، عند الإصابة بهذه المتلازمة، يتأخر تفاعل حدقة العين مع التغيرات التي تحدث على مستوى الإضاءة.
وعند تشخيص المرضى الذين يعانون من متلازمة هورنر، لوحظ تغير لون العين على وجه الخصوص عند الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض منذ مرحلة الطفولة.
التغيرات الهرمونية
يعزى تغير لون قزحية العين في مرحلة البلوغ إلى عوامل داخلية وخارجية، وغالباً ما يكون ناجما عن الاضطرابات الهرمونية.
وبسبب الخصائص الفيزيولوجية، تتقلب مستويات الهرمونات لدى المرأة طيلة الحياة، في البداية في مرحلة البلوغ من ثم خلال الحمل وانقطاع الطمث، وخلال هذه الفترات، يمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني إلى مشاكل صحية خطيرة.
وبناء عليه، تؤدي التغيرات التي تطرأ على الجسم نتيجة الحالة النفسية مثل الشعور بالتوتر والفرح إلى تغيير لون قزحية العين، ويعتقد العلماء أنه بسبب البكاء قد يصبح البروتين الموجود في العين أكثر إشراقاً.
التهاب مشيمية العين
تُعرف متلازمة فوكس بكونها التهاباً يصيب الغشاء الوعائي للعين ينجر عنه تغير لون الحدقة والقزحية. في هذه الحالة، يخلف الالتهاب إعتام عدسة العين.
ويتسبب في فقدان جزئي أو كامل للرؤية، إلى جانب الرواسب الشفافة الصغيرة على القرنية يعتبر ظهور عتامة أمام العينين من بين الأعراض الرئيسية للمرض.
قوس الشيخوخة
يرتبط تغير لون قزحية العين بالعمر، حيث يصبح لونها أفتح لدى ما بين 10 و15 بالمئة من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين.
ومع مرور الوقت، يتغير لون العيون البنية الفاتحة، لتكتسب صبغة خضراء أو تصبح أكثر قتامة، ومع ذلك، ينصح بعدم تجاهل ظهور قوس الشيخوخة واستشارة الطبيب.
الغلوكوما الصبغية
تعد الغلوكوما الصبغية من الأمراض التي تؤدي إلى تغير لون القزحية بسبب هذا المرض، الذي تشمل أعراضه تسجيل قفزات حادة في ضغط العين، بالإضافة إلى ضعف وعدم وضوح الرؤية وتورم القرنية، تنفصل الصبغة عن السطح الخلفي لقزحية العين.
اقرأ أيضاً: هاني شاكر "سعيد" بالتزاحم على حفلته ويتحدث عن حمل السوريين لسيارته
شاهد إصداراتنا:
