عادت وسائل إعلام روسية إلى الترويج للأنباء التي انتشرت مؤخراً، حول إبلاغ تركيا لأعضاء الائتلاف السوري المعارض بضرورة مغادرة الأراضي التركية قبل نهاية العام الجاري.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة"، إن هذه التطورات جاءت بعد قرار سياسي تم اتخاذه في تركيا مؤخرا على خلفية تقاربها من نظام الأسد برعاية روسيا.
وزعمت المصادر، أن الحكومة التركية قررت إغلاق كافة مكاتب "الائتلاف" في تركيا، ووقف تمويل أعضائه وفق جدول زمني محدد ينتهي في مدة أقصاها نهاية العام الحالي.
وتابعت: "تم إبلاغ عدد من أعضاء الائتلاف عن طريق المخابرات التركية بضرورة إيجاد مكان آخر لممارسة نشاطهم السياسي، على أن يكون خارج الأراضي التركية.
وسيسمح لمن يرغب من أعضاء "الائتلاف" من الحاصلين على الجنسية التركية أو الإقامة الدائمة بالبقاء على الأراضي التركية، لكن دون ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي، وفقاً لمصادر "سبوتنيك".
ويأتي هذا بعد تقرير نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية في وقت سابق، ادعت فيه أن أحد المسؤولين الاتراك خلال لقاء مع رئيس الائتلاف سالم المسلط، قال: "يجب على المعارضة أن تسعى للعثور على بلد بديل (للهجرة) ووقف جميع أنشطتها السياسية والإعلامية داخل تركيا".
بدوره، أكد رئيس الائتلاف سالم المسلط في تصريحات صحفية، أنه "لا صحة للخبر الذي أوردته وكالة تسنيم الإيرانية"، مشدداً على أنه "لم يحدث ذلك نهائياً".
وأضاف المسلط "أؤكد أن لا صحة لتلفيقاتهم، وما وجدنا في اجتماعاتنا مع الإخوة الأتراك ومؤخراً مع وزير الخارجية التركية، إلا كل دعم للشعب السوري ووقوفهم إلى جانب قضيته العادلة".
كذلك، نفى رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس تلك المعلومات، مشدداً على أن "هذه المعلومات غير صحيحة نهائياً"، مبيناً أن "العلاقة مع تركيا أكثر من ممتازة".
اقرأ أيضاً: اليونان تتعمد إغراق مهاجرين بينهم خمسة أطفال وامرأة في بحر إيجة
شاهد إصداراتنا:
