تداولت وسائل إعلام ألمانية، فيديو مصور يوثق عملية اعتداء شرطيين ألمانيين على لاجئ سوري وزوجته بعد اقتحام منزلهما في منطقة ليشتنبرغ بالعاصمة الألمانية برلين،
وأظهر الفيديو اعتداء الشرطي على الزوج بالضرب بعد تثبيته على الأرض، بينما كان يصرخ بوجه الزوجة ويوجه لهما عبارات عنصرية أمام طفلهما الذي دخل في نوبة بكاء.
وحينما قالت المرأة للشرطة: "هذا بيتي" وأن عليهما الخروج، رد أحدهما بالقول: "هذا بلدي وأنتم ضيوف هنا.. عليكم التصرف وفق القوانين"، ثم أمر الزوجة بأن تسكت قائلاً لها: "اصمتي"، ليصيح الزوج به: "لا تتحدث مع زوجتي بهذه الطريقة".
وظهر الشرطيان وهما يحاولان السيطرة على الرجل في غرفة النوم أمام طفله الذي كان يبكي، في حين كانت الزوجة تجادل أحدهما بالتوقف عن فعل ذلك.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن الزوجين تقدما بشكوى ضد ضابطي الشرطة إلى السلطات الألمانية، بتهمة الأذى الجسدي خلال عملية الاعتقال.
وتعرضت الزوجة "للإهانة" حيث وجه لها ضابط الشرطة عبارات عنصرية بدافع "كراهية الأجانب"، واستشهد الزوجان بالتسجيل المصور كدليل، وفقاً للصحيفة.
بدورها، علقت شرطة العاصمة برلين على الحادثة في بيان، بأنها تحقق في الحادثة و"الإهانات المشتبه بها المعادية للأجانب، والتي قيل إنها لضابط شرطة في برلين خلال إحدى العمليات".
وتضاربت الأنباء حول سبب اقتحام الشرطة منزل العائلة السورية في برلين، حيث قيل إن السبب هو امتناع الزوج عن دفع غرامة مالية بقيمة 750 يورو.
اقرأ أيضاً: تصريحات قطرية جديدة بشأن الحوار مع نظام الأسد في سوريا
شاهد إصداراتنا: