قال الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، إنه لن يكون هناك سلام دائم في سوريا من دون تسوية سياسية، وذلك في كلمة له بجلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، قبل يومين.
وأضاف دي ريفيير أن "الوضع على الأرض لا يزال مضطرباً لأن الحرب لم تنته بعد، العملية السياسية معطلة".
وأوضح أن "اللجنة الدستورية لم تعد تجتمع، لم يوافق النظام على مشاركة أي معلومات حول تنفيذ مرسوم العفو الأخير".
وشدد على أن بلاده تدعم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، لإحراز تقدم في العملية السياسية.
وأشار إلى أنه "من حق السوريين الاستفادة من سلام دائم على النحو المبين في القرار 2254، الذي تم اعتماده بالإجماع، ويشدد أحد بنوده على أن وقف إطلاق النار وتنفيذ عملية سياسية ملموسة يسيران جنباً إلى جنب".
وتابع: "في الوقت الذي يبلغ عدد المفقودين في سوريا أكثر من 100 ألف، لا يزال النظام يرفض نشر قوائم بأسماء المعتقلين أو إصدار شهادات وفاة".
ولفت إلى أن "هذا الموقف هو أحد الأمثلة العديدة التي تظهر بوضوح عدم احترام النظام لحقوق الإنسان والانتهاكات بحق شعبه".
وأردف أنه في ظل غياب أي تقدم في العملية السياسية، تظل المواقف الفرنسية والأوروبية بشأن رفع العقوبات والتطبيع وإعادة الإعمار دون تغيير.
ويجب على جميع الأطراف، ولا سيما نظام الأسد، حماية المدنيين وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية، حسب المسؤول الفرنسي.
اقرأ أيضاً:
• تصريحات إماراتية جديدة بخصوص الملف السوري
• أردوغان يكشف تفاصيل أكبر مشروع سكني في تركيا
شاهد إصداراتنا:
