فسّر باحث في الشأن الروسي، سبب إصرار روسيا على تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
ورأى الباحث السياسي الخبير في الشأن الروسي نصر اليوسف أن يكون الروس قد أوعزوا للأسد القبول بأمور يمكن أن تساعد أردوغان على الفوز في الانتخابات القادمة، وخاصة فيما يتعلق باللاجئين والحدود السورية التركية.
وأضاف أن موسكو ربما ضغطت على النظام لـ"وضع قطار عودة اللاجئين على السكة، ولو كان بضع مئات من الآلاف ليفهم الناخب التركي أن هذا القطار يمكن أن يصل إلى نهايته إذا فاز أردوغان بالانتخابات".
وفي تصريح لـ "الجزيرة"، رأى الباحث المقيم في موسكو، أن "تركيا تلعب دوراً هاماً وتستحوذ على حيز مهم من التفكير الروسي لأنها شريكة قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية".
ويعتقد الباحث أن روسيا تعول على دعم تركيا لها في سوريا كي تتفرغ للملف الأهم الحيوي بالنسبة لها وهو قضية أوكرانيا.
وختم: "تريد روسيا من تركيا أن تحل محلها ولو بشكل جزئي في القضية السورية، خاصة أن أنقرة شريك لموسكو في منصة أستانا والرؤى الروسية التركية أقرب إلى بعضها من الرؤية الإيرانية الشريك الثالث في مسار أستانا".
اقرأ أيضاً:
• ماذا بعد تجدد القصف الروسي على ريف إدلب؟
• الفصائل تدمّر غرفة عمليات إيرانية بريف حلب
شاهد إصداراتنا: