أفادت مصادر محلية، بأن قوى الشرطة في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، قامت بفض اعتصام نظمه عدد من المعلمين، وفككت خيمة الاعتصام بالقوة.
وذكر ناشطون أن الشرطة تهجمت على المعلمين المعتصمين أمام مديرية التربية، وفككت خيمة الاعتصام، وذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة على إنشائها، للمطالبة بحقوقهم.
وأثارت ممارسات الشرطة حالة استياء كبيرة بين السكان، كما استغرب عدد منهم كون أن عناصر الشرطة يعانون من ذات مشكلة، وهي انخفاض الرواتب والأجور.
وسبق أن بدأ المعلمون في ريف حلب الشمالي والشرقي إضراباً عن العمل، لجملة من الأسباب، أبرزها ضعف الرواتب، والإهمال الذي يعاني منه القطاع التعليمي.
ونظمت فعاليات تعليمية وقفات احتجاجية في عدة مناطق منها المخيمات وإعزاز ومارع وصوران وأخترين والباب وبزاعة وقباسين وجرابلس والغندورة بريف حلب.
ويأتي استمرار حالة الإضراب في مدارس بريف حلب للأسبوع الثالث على التوالي، دون أن يكون هناك أي استجابة لمطالب المعلمين.
اقرأ أيضاً: الكشف عن عيب بأسطوانات الغاز قد يؤدي للموت في مناطق الأسد
شاهد إصداراتنا:
