نظّمت جامعة حلب في المناطق المحررة، ومركز مداد للدراسات والبحوث التربوية المؤتمر العلمي الدولي الأول بعنوان "التعليم العالي في الأزمات".
وبحسب الموقع الرسمي للجامعة، فإن فكرة المؤتمر جاءت من ازدياد الأزمات الناجمة عن النزاعات والكوارث الطبيعية والأوبئة في العالم، فضلاً عن أن العديد من هذه الأزمات تمتد لتشمل كافة الأعمار وتظل مستمرة لأجيال تالية متتابعة.
ويهدف المؤتمر لبحث واقع ومآل العملية التعليمية خلال الأزمات غير المتوقعة كما حدث في جائحة كوفيد 19 والحروب والثورات المنتشرة في العديد من دول العالم.
وحضر فعاليات المؤتمر، رئاسة الحكومة السورية المؤقتة، وعدد من الوزراء فيها، ورئاسة الجامعة، ومجلس أمنائها، وإدارة مؤسسة مداد، ومركز الدراسات فيها، وعدد من مراكز البحوث والدراسات، ومئات من الأكاديميين والباحثين.
ووفقاً لموقع الجامعة فإنه تمت مناقشة أكثر من 60 بحثاُ علمياً وورقة بحثية خلال المؤتمر، وذلك بهدف عرض التجارب الناجحة عالمياً في مجالات التعليم العالي في الأزمات، والتعرف على أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية في التعليم العالي في الأزمات.
ويتطلع المؤتمر إلى التعرف على التحديات التي تفرضها ظروف الحرب والتهجير والأوبئة، التي تواجه مؤسسات التعليم العالي، وسبل تجاوزها، والتعرف على واقع التعليم العالي للطلبة السوريين داخل سوريا وسبل دعمهم، بحسب الجامعة.
وخرجت الجهات المنظمة للمؤتمر في نهايته بالعديد من النتائج والتوصيات، من أهمها:
- استمرار العملية التعليمية في الأزمات والحروب والأوبئة بما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة.
- رفع سوية جودة التعليم العالي في المؤسسات الجامعية في المناطق المحررة التي تعيش أزمة الحرب رغم ضعف الإمكانات المادية.
- تقديم الدعم والإرشاد النفسي للطلاب والمدرسين في بيئات التعليم العالي، المتأثرين في الأزمات والحروب وذلك لضمان نجاحهم.
- إقامة مؤتمرات علمية دورية على مستوى الكليات بشكل خاص وعلى مستوى الجامعة بشكل عام.
- ربط مخرجات التعليم العالي أثناء الأزمات باحتياجات أسواق العمل واحتياجات المجتمع بشكل عام.
- إجراء تقويم مستمر للتعليم العالي أثناء الأزمات عبر آليات موضوعية وإجراءات منظمة بعد تفعيل دور منظمات المجتمع المدني ومؤسساته في دعم التعليم العالي داخل سوريا.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر كان من المقرر أن ينعقد في الخامس عشر من تشرين الأول /أكتوبر للعام الماضي 2021، وتم تأجيله لهذا العام بسبب ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمالي سوريا في وقت سابق.
اقرأ أيضاً:
• ملامح جديدة لـ "ماهر الأسد" بعد الغياب الإعلامي لسنوات (صور)
• القوات الأمريكية تحاصر قوات "مغاوير الثورة".. ماذا يجري في التنف؟
شاهد إصداراتنا:
