أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة نظام الأسد، عن اكتشاف لوحة فسيفساء كبيرة نادرة في مدينة الرستن شمالي محافظة حمص وسط سوريا.
وقالت صحيفة "العروبة" الموالية، إن لوحة فسيفسائية أثرية لا مثيل لها في العالم تعود للقرن الرابع الميلادي تم اكتشافها في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
وأضافت أن اللوحة تتميز بمساحتها الكبيرة والحالة الجيدة التي ما زالت عليها رغم تعاقب العصور.
وتعرضت الرستن الواقعة شمالي مدينة حمص خلال سنوات الثورة لقصف جوي وبري من قبل نظام الأسد وروسيا، والذي تسبب بتدمير العديد من المواقع الأثرية، فضلاً عن منازل المدنيين.
وتمكن النظام من السيطرة على الرستن خلال اتفاق التسوية الذي فرضه على سكان ريف حمص الشمالي عام 2018، وهجر أهلها الرافضين للاتفاق نحو إدلب.
وكانت مواقع أثرية كثيرة في سوريا قد تعرضت للسلب والنهب من قبل المليشيات الأجنبية والمحلية الداعمة للنظام السوري، إضافة إلى عمليات نهب من قبل تنظيم "داعش".
اقرأ أيضاً: بايدن يرسل إشعاراً للكونغرس الأمريكي بخصوص الوضع في سوريا
شاهد إصداراتنا: