الإثنين 29 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الكشف عن خلافات داخل "حماس" بسبب علاقاتها مع نظام الأسد

16 أكتوبر 2022، 07:18 م
أعضاءحركة حماس
أعضاءحركة حماس

كشفت مجلة “إيكونوميست” في تقرير لها عن وجود خلافات داخل حركة "حماس" الفلسطينية، بسبب تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا.

ووصفت المجلة نظام الأسد بـ"النظام الديكتاتوري الوحشي"، مشيرةً إلى أنه قتل الكثير من أهل السنّة في سوريا، إلا أن التحالف بين “حماس” والنظام قد يكون مريحاً للحركة حسب البعض. 

وأشارت إلى محاولات النظام، الملطخة يداه بالدماء، للعودة إلى الحظيرة العربية، بعد عقد من الحرب وعزلة من جيرانه، ولهذا تخوض “حماس” جدالاً مُرّاً داخلها بشأن العلاقة معه.

وأضافت أن هناك فصيلاً يريد أن يتعامل مع نظام بشار الأسد من جديد، وإعادة بناء قاعدة الحركة الخارجية مرة أخرى في العاصمة دمشق.

بالمقابل، هناك الفصيل الثاني، الذي يعي قمع الأسد لحلفاء “حماس” المحليين، فيريد الابتعاد، حسب المجلة.

وأكدت  "إيكونوميست" في التقرير أن فكرة إعادة فتح العلاقات من جديد مع النظام، تسببت بنوع من الجدل والغضب داخل الحركة.

 ودعم مسؤولان كبيران في الحركة، يحيى السنوار قائد الحركة في غزة ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، الزيارة المتوقعة لقادة الحركة إلى دمشق، لكن زعيم المكتب السياسي السابق خالد مشعل، الذي يحاول إعادة بناء العلاقات مع الدول السنّية ضد التحرك.

وكانت حركة حماس الفلسطينية أعلنت في وقت سابق أنها قررت إعادة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا، مبررة قرارها بأنه "يخدم الأمة الإسلامية".

وأعربت الحركة عن تقديرها للشعب السوري ولرأس النظام بشار الأسد لدوره في "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، حسب كلامها.

وأصدرت هيئة علماء المسلمين حينها بياناً بخصوص قرار حركة حماس حول إعادة العلاقات مع نظام الأسد، مؤكدةً أنه غير شرعي ومبني على مصالح وهمية.

وشددت "الهيئة" أن هذه الخطوة المؤسفة هي انحراف عن بوصلة المقاومة في فلسطين، وأنها لن تحقق شيئاً ذا بال للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فضلاً عن مصادمتها لمصالح الأمة.

وأكدت على افتقادها لأي وجه شرعي معتبر في تبرير التعامل مع النظام في دمشق على حساب المظلومين والمهجرين والمضطهدين من أبناء الشعب السوري المصابر.

اقرأ أيضاً: دولة أوروبية تتوعد بترحيل اللاجئين السوريين من أراضيها

شاهد إصداراتنا: