كشف القائد السابق لـ"جيش مغاوير الثورة"، العقيد مهند الطلاع، عن أسباب عزله من قبل التحالف الدولي.
وقال الطلّاع في تسجيل مصور، إنه خلال الفترة الماضية حرص على عدم تصدير مشاكل الفصيل إلى العلن بقصد الحفاظ عليه وحلها داخلياً وعدم الإثارة والتصعيد".
وأضاف "إلا أنني بعد أن شهدت العديد من التفسيرات غير المقبولة واللغط، قررت أن أوضح بصفتي أحد الضباط الذين حاربوا تنظيم داعش إلى جانب التحالف".
ولفت إلى أن التحالف الدولي لم يقدم لهم الدعم لمحاربة نظام الأسد أو الميليشيات الإيرانية، بسبب تفاهماته مع روسيا، ما سمح لهما بالتمدد في منطقة الجنوب السوري.
وأشار إلى التحالف حاول دمج مغاوير الثورة مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلا أنهم لم يقبلوا بالأمر، وهي من إحدى الأسباب التي أدت لعزله.
ونوه إلى أنهم حموا الحدود الأردنية من حرب المخدرات التي شنها نظام الأسد، إلا أن الأردن فرض حصاراً على مخيم الركبان ضمن مناطق سيطرة مغاوير الثورة وطلب منهم أن يكونوا حرساً لحدودهم فقط.
وفي الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، عزلت القيادة المركزية الأمريكية الطلّاع، وعيّنت النقيب فريد القاسم بدلاً عنه.
وينتشر فيصل "جيش مغاوير الثورة" في منطقة الـ”55″، وهي منطقة تقع جنوبي سوريا بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، وتحظى بدعم مالي ولوجستي من التحالف الدولي.
وتشكل الفصيل على يد العقيد مهند الطلاع، في العام 2015 على أنقاض جيش "سوريا الجديد"، الذي تشكل في العام الذي سبقه، لكنه لم يستمر.
اقرأ أيضاً: هل يمكن الكشف عن هجوم نووي روسي قبيل وقوعه؟
شاهد إصداراتنا: