تراجعت حركة حماس، وتحديداً عضو المكتب السياسي التابع لها خليل الحيّة، عن تصريح له يقول فيه فيه إن قطر وتركيا شجعتا على عودة العلاقة بين الحركة ونظام الأسد.
ونشرت الحركة بياناً لـ "الحيّة"، اليوم الخميس، يقول فيه: "تعقيباً على ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول ما نقل على لساني بخصوص الموقف القطري من استعادة حركة حماس للعلاقة مع سوريا الشقيقة وتشجيعهم على ذلك، نوضح أن ما نشر حمل على غير مقصده".
وأشار إلى أن "قيادة الحركة اتخذت قرارها بشكل مستقل وما قصدناه هو أنه على الرغم من علاقتنا الطيبة مع دولة قطر إلاّ أنهم يختلفون معنا في بعض المواقف، وهذا أمر طبيعي وحق سيادي، وهم يحترمون قراراتنا كما نحترم مواقفهم".
ويوم أمس التقى وفد من ممثلي الفصائل الفلسطينية بينهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، مع رأس النظام بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.
وقال الحية في مؤتمر صحفي عقده من دمشق، الأربعاء، إن "النظام في سوريا مازال داعماً لقضية شعبنا وسنطوي كل الصفحات الماضية".
وأضاف أن "اللقاء مع الأسد كان دافئاً وقد أبدى تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته"، حسب وصفه.
وكانت مجلة "إيكونوميست" قد كشفت في تقرير لها عن وجود خلافات داخل حركة "حماس"، بسبب تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا.
اقرأ أيضاً:
• مسؤول تركي سابق: لا عودة قريبة للعلاقات بين أنقرة ونظام الأسد
• قرار تركي حازم تجاه "تحـ.ـرير الشــ.ام".. تطورات جديدة تقلب مسار التفاوض
شاهد إصداراتنا: