تعرضت مخيمات النازحين في منطقة ريف حلب الشمالي الحدودية مع تركيا، لقصف صاروخي، مصدره مناطق سيطرة ميليشيات الأسد، وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأكد الدفاع المدني السوري، أن قصفاً صاروخياً مصدره المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الأسد وقسد، استهدف الأراضي الزراعية في قرية تليل الشام شمالي حلب.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات.
وأفاد مراسل "آرام" بأن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة، مواقع سيطرة ميليشيات الأسد وميليشيا قسد بريف حلب الشمالي.
وفي وقت سابق أكد الدفاع المدني السوري أنه استجاب منذ بداية العام الحالي حتى 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لأكثر من 400 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا استهدفت شمال غربي سوريا، من بين هذه الهجمات نحو 60 غارة جوية وأكثر من 300 هجوم مدفعي، وأكثر من 20 هجوم صاروخي، إضافة لهجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة وهجومان بقنابل عنقودية.
وأدت تلك الهجمات لمقتل 60 شخصاً بينهم 24 طفلاً و4 نساء وإصابة 133 آخرين بينهم 46 طفلاً و18 امرأة.
وشدد على أن استمرار الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا يأتي ضمن سياسة روسيا وميليشيات الأسد ببث الذعر بين المدنيين وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وحرمان المدنيين من عيش حياتهم الطبيعية عبر رسائل سياسية تكتبها روسيا بدماء الأبرياء وفرض المزيد من الحصار والتضييق عليهم بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش في المناطق الخارجة عن سيطرتهم.
ولفت إلى أن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر بلا محاسبة دولية، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني.
شاهد إصداراتنا:
