آرام – عائشة صبري
اندلعت اشتباكات، الأحد، بين عشيرتين في مدينة جرابلس شرق محافظة حلب شمالي سوريا، ما أوقع عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيين، وسط نداءات استغاثة من السكان لتدخل قوة عسكرية تفض الاقتتال الحاصل.
وقال ناشطون من جرابلس لشبكة "آرام": إنَّ الاقتتال بدأ يوم أمس بمقتل شاب، بين عشيرتي "جيس" و"الشيوخ" وهما من كبار العشائر في المنطقة، وتجدد اليوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة موقعاً ثلاثة قتلى بينهم الطفل "قاسم علي الكذال" (14 عاماً) وعدد من الجرحى.
وبحسب ناشطي المدينة، فقد أدى الاقتتال الدائر إلى "شلل تام لحركة المدنيين"، إضافة إلى حرق عدد من السيارات وتخريب في الممتلكات العامة، مشيرين إلى وصول قوة عسكرية من الشرطة التابعة للجيش الوطني السوري لفض الاقتتال حرصاً على سلامة المدنيين.
وحول سبب الاقتتال، فأوضح الناشطون لـ"آرام"، أنَّه يعود إلى "خلاف بين شخصين على صف سيارة أحدهما، تطوّر لمشادة كلامية ومن ثم تدخل عشيرة كل منها". حسب قولهم.
بينما ذكرت شبكات محلية، أنَّ سبب الاقتتال العشائري في جرابلس هو "تخلي مؤسستي الشرطة العسكرية والمدنية عن مسؤولياتهم في اعتقال المطلوبين بالمشكلة يوم أمس، ما أجبر أبناء العشائر على الاستنفار والاشتباكات وتحصيل الحق بالقوة". وفق وصفهم.
اقرأ أيضاً: استهداف المخيمات الحدودية شمالي سوريا بالصواريخ والجيش التركي يرد