وصلت المركبة الآلية المعروفة باسم "توك توك" إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الأمر الذي لاقى استحسان المدنيين، كونها تساعد على التنقل في الطرقات المزدحمة.
وبدأ استيراد المركبات من قبل الشاب "محمد الباشا" المنحدر من منطقة الغوطة الشرقية والمهجّر إلى إدلب، بمساعدة صديق له مقيم في تركيا.
وأوضح "الباشا" أن "فكرة استيراد التوك توك، جاءت من ضرورة نشر وسيلة نقل في المحرر، عمليّة في الاستخدام، وبأقل التكاليف، وخاصةً في ظل الازدحام السكاني وارتفاع أسعار الوقود".
وأضاف في تصريح صحفي، أن الـ"توك توك" وسيلة نقل اقتصادية، وذات مصروف قليل جداً مقارنةً بباقي الآليات، وكذلك تتميز بانخفاض أجور صيانتها إن وجدت.
ويحمل "التوك توك 9 ركاب، أي إن العائلة الكبيرة قادرة على الاعتماد عليه، ويمكن أن يكون لهذه الآلية خيارات عديدة، منها استعمالها كعربة بعد طيّ المقعد الأخير، والعمل عليها كـ(تاكسي) أجرة، أو للاستخدام الشخصي".
وأشار إلى أنه استورد نحو 30 قطعة، ويعمل على ترويجها في موقعين اثنين، الأول على طريق باب الهوى ـ إدلب، وآخر في مدينة إدلب قرب دوّار الزراعة، بحسب ما نقل عنه موقع "تلفزيون سوريا".
ولفت إلى أن سعر المركبة يبلغ نحو 1200 دولار أمريكي، مضيفاً أن "هذا السعر عليه خصم، ما يقارب الـ 30 في المئة من سعرها الأصلي، في محاولة لجذب الزبائن".
ويستخدم التوك توك غالباً كوسيلة للانتقال بالأجرة وينتشر بكثرة في البلاد الآسيوية ولا سيما في البلاد العربية وخصوصاً في العراق ومصر والسودان.
اقرأ أيضاً:
• مدارس إدلب تغلق أبوابها وحكومة "الإنقاذ" مشغولة بسوق المحروقات!
• اجتياح "الجولاني" للشمال السوري.. أمانةٌ إيديولوجية وإخلاصٌ في المنهج
شاهد إصداراتنا:
