سمح "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني السوري بمرور صهاريج المحروقات من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، باتجاه محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لـ"آرام" بأن نحو 20 صهريجاً تحمل المحروقات، عبرت مدينة أعزاز شمالي حلب، نحو محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وخلال الأيام الماضية اتهمت هيئة تحرير الشام، الفيلق الثالث بمنع مرور صهاريج المحروقات من أعزاز باتجاه عفرين وإدلب.
وتدخل المحروقات من مناطق سيطرة قسد، إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي، ثم تتوزع على مختلف المناطق المحررة.
ويؤكد مدنيون أن "هيئة تحرير الشام" تسعى عبر شركة "وتد" التابعة لها، إلى بيع المحروقات بمناطق سيطرتها بسعر مرتفع دائماً دون مراعاة الوضع المعيشي للسكان في الشمال السوري.
وتحتكر "وتد" تجارة المحروقات، وتمنع الشركات الأخرى مِن استجرار المحروقات من مناطق "قسد"، أو استيرادها مِن تركيا بحكم سيطرتها على المعابر.
وسبق أن خرجت عشرات المظاهرات في محافظة إدلب تندد باحتكار بيع المحروقات من قبل شركة "وتد"، وتدين سياسة "تحرير الشام" في استغلال المدنيين وتحقيق الأرباح على حسابهم.
اقرأ أيضاً:
• مدارس إدلب تغلق أبوابها وحكومة "الإنقاذ" مشغولة بسوق المحروقات!
• اجتياح "الجولاني" للشمال السوري.. أمانةٌ إيديولوجية وإخلاصٌ في المنهج
شاهد إصداراتنا:
