أفادت مصادر إعلامية محلية، باعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد العديد من تجار مدينة دمشق جنوبي سوريا، وذلك بتهمة التجارة بالأقمشة التركية.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة" أن دوريات مشتركة من فرع "235" (فرع فلسطين) والجمارك العامة، داهمت مشاغل حياكة الألبسة والمحلات التجارية في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بريف دمشق.
وأضافت الشبكة أن الدوريات اقتحمت خمس ورشات لصناعة الألبسة في المنطقة واعتقلوا أصحابها والعاملين فيها وصادروا محتوياتها، بتهمة "استخدام أقمشة تركية".
ولاحقت الدوريات العديد من أصحاب المشاغل وداهمت منازلهم، مما دفع بكافة العاملين في صناعة الألبسة لإغلاق ورشاتهم وإخلاء مستودعاتهم والتواري عن الأنظار.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى بدء كبار التجار في سوق "البزورية" بدمشق، بإفراغ مستودعاتهم ومحالهم من البضائع تمهيداً لإغلاقها بشكل كامل، هرباً من الإتاوات المالية الكبيرة التي يفرضها ما يسمى بـ"المكتب السري".
وكانت استخبارات النظام نفذت مؤخراً حملات دهم، اعتقلت خلالها أكثر من 35 شاباً من أصحاب المحال التجارية وموظفيهم في أسواق "الصالحية" و"الشعلان" و"الحمراء" بالعاصمة دمشق.
ووجهت لهم تهمة "التعامل بغير الليرة السورية"، تزامناً مع حملة أطلقها فرع "الأربعين" التابع لأمن الدولة، فرض خلالها غرامات مالية كبيرة على أصحاب الأكشاك والباعة الجوالين في المنطقة، بذريعة بيع "بضائع أجنبية مهربة".
اقرأ أيضاً: الجيش الوطني يكبد ميليشيا "قسد" خسائر بشرية في ريف عفرين
شاهد إصداراتنا: