الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

حقائق جديدة عن مرتكب مجزرة التضامن تنشرها "الغارديان"

28 أكتوبر 2022، 01:12 م
أمجد يوسف أحد منفذي مجزرة التضامن
أمجد يوسف أحد منفذي مجزرة التضامن

أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقريرٍ لها، الجمعة، أنَّ ضابط المخابرات السورية "أمجد يوسف" أحد منفذي "مجزرة التضامن" في 16 نيسان 2013، على رأس عمله في قاعدة عسكرية في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الصحيفة: إنَّ "أمجد يوسف، الرائد في إحدى وحدات المخابرات السورية الأكثر رعباً، يعمل في قاعدة أمنية في حي كفر سوسة"، وهو المكان ذاته الذي كان فيه حين افتضاح أمر المجزرة في 27 نيسان/أبريل الماضي.

اقرأ أيضاً: مشاهد كاملة لمجزرة التضامن.. كيف اقتِيد الضحايا وأُنهيت حياتهم؟

ونقلت عن زميل سابق ليوسف قوله: إنَّه "اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك. قال: نعم فعلت ذلك. هذا ما كان علي فعله في ذلك الوقت. لم يصدم أحد لأننا عرفناه". وقال الزميل السابق لصحيفة الغارديان: "ونحن نعرف النظام".

بدورها، قالت زميلة يوسف السابقة لصحيفة الغارديان: إنَّ "الرائد كان يخشى وجوده في التضامن على مدار العقد الماضي، وكان يخطف بانتظام النساء من شوارع الضاحية، وكثير منهن لم يُشاهدن مرة أخرى. رأيته يأخذ النساء من طابور الخبز ذات صباح. كنّ بريئات. تعرضوا إما للاغتصاب أو القتل".

وذكر، الزميل السابق أنَّ ما يصل إلى اثني عشر مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن الدمشقي، وأنَّ السكان المحليين كانوا على دراية جيدة بالمواقع. قال: "كل الناس من السنة". كان هذا تطهير طائفي. لا شيء آخر. لقد كان العلويون يقضون على السنة".

تم الاشتباه في وجود بُعد طائفي لعمليات القتل، لكن اثنين آخرين من زملاء يوسف السابقين أشاروا إلى أنَّها كانت تهدف أيضاً إلى تحذير المجتمعات في التضامن أو بالقرب منها بعدم التعاون مع جماعات المعارضة.

وقال المصدر: إنَّ جميع مواقع المذابح في التضامن كانت مناطق محظورة على السكان المحليين وأنَّ العدد النهائي للقتلى على يد الفرع 227 قد يصل إلى 350.

وصدمت الصور الشتات السوري وأثارت الإدانة في جميع أنحاء أوروبا وواشنطن، حيث فتحت كل من فرنسا وألمانيا وهولندا تحقيقات في جرائم الحرب باستخدام قوانين الولاية القضائية العالمية وتطارد الجناة الذين ربما هربوا إلى الأراضي الأوروبية.

اقرأ أيضاً: فرنسا تتحرك قضائياً للتحقيق بـ"مجزرة التضامن" التي ارتكبها نظام الأسد

ويعتقد المحققون الألمان أنَّهم ربما يكونون قد تعرفوا على زميل ليوسف يعيش الآن في ألمانيا ويقومون بإعداد قضية ضد ضابط المخابرات السابق.

اقرأ أيضاً: فتح قناة تواصل بين الشرطة الدولية الألمانية وذوي ضحايا مجزرة التضامن

شاهد إصداراتنا: