أقدم شخص انتحاري، مساء أمس الجمعة، على تفجير نفسه داخل منزل القيادي السابق في الجيش السوري الحر غسان أكرم أبازيد في حي الأربعين بدرعا البلد جنوبي سوريا، ما أدى لمقتل 4 أشخاص.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن الانتحاري الذي يتبع لتنظيم "داعش" كان يرتدي حزاماً ناسفاً عندما فجّر نفسه داخل المنزل.
وأدى ذلك لمقتل كل من المدنيين: مالك سامي أبازيد، مالك علي لبش أبازيد، ياسين فالوجي، أحمد فندي أبازيد، وإصابة القيادي غسان أكرم أبازيد وآخرين بجروح متفاوتة.
وأوضح التجمع أن غسان عمل في صفوف لواء التوحيد التابع للجيش الحر قبيل التسوية، وبعدها لم ينضم لأي تشكيل عسكري تابع لنظام الأسد.
وأشار إلى أن مجهولين فجروا قبل أيام عبوة ناسفة قرب منزل غسان أبازيد كانت تستهدف القيادي السابق في الجيش الحر أبو عمر أبازيد، دون تسجيل إصابات.
وتستهدف هذه الهجمات القادة السابقين في الجيش السوري الحر في محافظة درعا بتدبير من ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية.
ووقعت أبرز تلك العمليات، في 2020 حيث أقدم مجهولون يرجح تبعيتهم للنظام وإيران على اغتيال القيادي السابق في الجيش السوري الحر "أدهم الكراد" وكل من "راتب أحمد الكراد" و"أبو عبيدة الدغيم" و"أبو طه محاميد"، في بلدة "تبنة" قرب "الصنمين" بريف درعا.
اقرأ أيضاً:
• الجيش الوطني يسمح بمرور صهاريج المحروقات إلى إدلب
• تركيا تعتقل 11 شخصاً يعملون ضمن "هيئة تحرير الشام"
شاهد إصداراتنا:
