أطلقت المؤسسات التابعة لنظام الأسد تصريحات متناقضة بشأن نية النظام رفع أسعار الخبز خلال فترة قريبة.
وبعد تأكيد مسؤول في "حماية المستهلك" التابعة للنظام بوجود دراسة حول رفع ربطة الخبز لضمان ربح الأفران، نفت "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام هذا الأمر.
وأكد مدير المواد والأمن الغذائي في وزارة التجارة الداخلية إسماعيل الملا قبل أيام وجود "دراسة لتصحيح واقع الأفران، ومنحها هامشاً ملائماً من الربحية، للتمكن من كبح التجاوزات وتطبيق بنود المرسوم 8 بصورة عادلة".
وذكر أن ذلك سيتم من خلال زيادة سعر ربطة الخبز، ولو بنسب بسيطة تسمح بتحقيق أرباح واقعية للأفران.
بدورها قالت الوزارة في تصريح نقلته صحيفة "الوطن": "لا يوجد أي دراسة لرفع سعر ربطة الخبز أو مجرد نية أو تفكير وكل ما يشاع في بعض الوسائل الإعلامية حول ذلك هو محض تخيلات وإبداعات شخصية لا أساس لها من الصحة".
وتعتمد حكومة النظام بشكل أساسي على روسيا لسد النقص عبر استيراد القمح، وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، توصل النظام إلى اتفاق مع روسيا لاستيراد مليون طن من القمح عام 2022، بتمويل من قرض روسي.
ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 13.4 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، قدّرت الفاو أن إنتاج سوريا من القمح في عام 2021 كان أقل من الاحتياجات المتوقعة بحوالي 1.6 مليون طن، ويرجع ذلك جزئياً إلى تعرض سوريا لجفاف حاد.
وتعتقد المنظمة أن يؤدي النزاع الأوكراني-الروسي إلى تفاقم الأزمة الحالية في سوريا، لا سيما بسبب تعليق الصفقة بين روسيا والنظام لاستيراد القمح في 24 فبراير/شباط.
اقرأ أيضاً:
• واشنطن: لا ننوي رفع العقوبات عن نظام الأسد
• مصدر يكشف لـ"آرام" هدف الإعلان عن حلّ شركة "وتد"
شاهد إصداراتنا:
