أقدم رجل على قتل زوجته خنقاً جراء خلاف وقع بينهما بسبب رفضه حملها، في مدينة سلمية بريف حماة وسط سوريا.
وذكرت وزارة داخلية النظام أن مركز الشرطة في سلمية أُخبر بدخول امرأة إلى المستشفى الوطني مفارقة الحياة، إثر تعرّضها لنزف شديد ناتج عن الإجهاض، مع وجود بعض الكدمات والسحجات على جسدها".
وأضافت أن مركز الشرطة اعتقل زوج المقتولة، بعد أن أقدم على إسعافها للمستشفى، حيث تبيّن أنّها فارقت الحياة قبل ثلاث ساعات من إسعافها.
واعترف الرجل بقتل زوجته إثر خلاف بينهما قبل 10 أيام، ناتج عن رفض الزوجة عملية إجهاض جنينها، حيث أقدم الزوج في ذلك الوقت على ضربها، مما تسبّب في وفاة الجنين داخل رحم الزوجة، وإجهاضها مجبرة.
وعقب ذلك، أقدم الزوج على ضرب زوجته وخنقها حتى الموت، بعد أيام من وفاة الجنين داخل الرحم، وعمل على تبديل ملابسها وإسعافها إلى المستشفى بعد ثلاث ساعات من الجريمة.
ويأتي هذا في ظلّ تزايد نسبة الجرائم وحالات الانتحار في معظم المحافظات السورية، الناجمة عن العنف الأسري ، خصوصاً بعد تدهور أوضاع السكان المعيشية وغياب الرادع القانوني.
اقرأ أيضاً: الإمارات تفتتح مستشفى في حمص.. ومصدر يكشف التلاعب بالتوظيف
شاهد إصداراتنا: