الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

حرق البشر بالبنزين.. ميليشيات الأسد ارتكبت مجازر في درعا شبيهة بـ "مجزرة التضامن"

31 أكتوبر 2022، 10:25 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشف المركز السوري للعدالة والمساءلة عن تورط ميليشيات الأسد بحرق جثث قتلى من أجل طمس هوياتهم، وإتلاف الأدلة التي تثبت اقترافه لتلك الجرائم، في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وأشار المركز إلى أنه حلّل 13 مقطع فيديو وصور أقمار صناعية تعود للسنوات الأولى من اندلاع الثورة، أظهرت أن النظام تعمد حرق جثث داخل حفر بمناطق نائية جنوبي سوريا، لإتلاف الأدلة التي تثبت اقترافه لتلك الجرائم.

ووفقاً للمركز، تظهر الفيديوهات التي تعود إلى عامي 2012 و2013، عمليات نقل جثث وحرقها ثم دفنها في حفر بمثابة مقابر جماعية في محافظة درعا، على يد ميليشيات الأسد، حيث ظهر عناصر من المخابرات العسكرية والفرقة التاسعة في 4 فيديوهات، وهم يتخلصون من 15 جثة على الأقل.

ومن المرجح أن الجثث تعود لمدنيين ومنشقين في منطقة اللجاة، قتلوا برصاص ميليشيات الأسد خلال مداهمة أحد المنازل في كانون الثاني عام 2012 في محافظة درعا.

وظهر ضابط من ميليشيات الأسد وهو يلتقط صوراً لوجوه القتلى، ثم قام عنصر بسكب البنزين على وجه الجثة واليدين، من أجل محو أي أثر يمكن من خلاله التعرف على هويات أصحاب تلك الجثث.

وسبق أن نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تحقيقاً يتحدّث عن مجموعة من ميليشيات الأسد أعدمت 41 مدنياً بينهم نساء وأطفال في حي التضامن، 16 نيسان 2013، ورمتهم في حفرة، قبل إضرام النيران في جثثهم.

ووفقاً للتحقيق، فقد عُثر على مقطع الفيديو من قبل عنصر في النظام بعد إعطائه جهاز كمبيوتر محمول لإصلاحه، فسرّب العنصر الفيديو إلى الناشطة السورية أنصار شحود والبرفيسور أوغور أوميت أوغور من مركز الهولوكوست والإبادة في جامعة أمستردام الهولندية، واستمرا بالعمل لمدة 3 سنوات في متابعة القصة والعثور على الشخص (أمجد يوسف) الذي يظهر وهو يقتل المدنيين ويحرق جثثهم.

وما جرى في حي التضامن جريمة حرب، نفّذها أحد أشهر فروع الاستخبارات التابعة للنظام (الفرع 227 أو فرع المنطقة)، وهو فرع تابع للمخابرات العسكرية.

وكان أمجد يوسف (مُرتكب المجزرة) مسؤولاً عن الحي، وارتكب العديد من الانتهاكات فيه خلال تلك الفترة، 2013، وكان اسمه دائماً يتردّد مع بعض العناصر التابعين لميليشيا "الدفاع الوطني"، لكون شارع نسرين هو جزء من حي التضامن الذي ينحدر منه بعض عناصر تلك الميليشيا، التي كان يقودها فادي صقر المشارك في المجزرة.

اقرأ أيضاً:
واشنطن: لا ننوي رفع العقوبات عن نظام الأسد
مصدر يكشف لـ"آرام" هدف الإعلان عن حلّ شركة "وتد"

شاهد إصداراتنا: