الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عودة سياسية درامية.. نتنياهو يفوز بالأغلبية في البرلمان الإسرائيلي

04 نوفمبر 2022، 04:33 م
عودة سياسية درامية.. نتنياهو يفوز بالأغلبية في البرلمان الإسرائيلي

فاز رئيس وزراء  الاحتلال الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، وحلفائه بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء الفائت.

وقالت شبكة "BBC"، أمس الخميس: إنَّ الائتلاف اليميني الذي يقوده نتنياهو حصل على 64 مقعداً من مقاعد الكنيست البالغة 120.

أما تكتل الوسط، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية فترته، يائير لابيد، فحصل على 51 مقعداً.

واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بالهزيمة، قائلاً: إنَّه سيعطي تعليمات إلى مكتبه بالتحضير لتسليم السلطة إلى رئيس الوزراء الجديد، وأنَّه اتصل بمنافسه ليخبره أنَّه سيضمن انتقالاً منظماً للسلطة.

ويعدّ فوز نتنياهو "عودة سياسية درامية" في إسرائيل. وتنهي النتيجة أيضاً فترة غير مسبوقة من الجمود السياسي بدأت عام 2019، عندما اتُهم نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ما ينفيه. ولا يزال قيد المحاكمة، وستكون الجلسة القادمة يوم الاثنين المقبل.

ووعد نتنياهو أنصار الليكود بأنَّه سيشكل حكومة "تعتني بجميع مواطني إسرائيل، دون استثناء"، مضيفاً: "سنعيد الأمن، وسنخفض تكاليف المعيشة، وسنوسّع دائرة السلام أكثر، وسنستعيد إسرائيل كقوة صاعدة بين الدول".

ونتنياهو، 73 عاماً، هو أحد أكثر الشخصيات السياسية إثارة للجدل في إسرائيل، ويكرهه كثيرون في الوسط واليسار، لكن أنصار حزبه الليكود على مستوى القاعدة يعشقونه.

وهو من أشد المؤيدين لبناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة منذ حرب عام 1967. وهذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، على الرغم من أن إسرائيل تعارض ذلك.

ويعارض نتنياهو إنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حلاً للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وهي صيغة يدعمها معظم المجتمع الدولي، بما في ذلك إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة.

وقد أثار ائتلاف نتنياهو، مع حزب "الصهيونية المتدينة" اليميني المتطرف، المعروف بسياساته المعادية للعرب، قلقاً لدى حلفاء إسرائيل.

وأعربت الولايات المتحدة عن أملها بأن تواصل الحكومة تبني "قيم الديمقراطية والانفتاح".

وقد اكتسب قادة حزب الصهيونية المتدينة، إيتامار بن غفير وبيزاليل سموتريتش، شعبية لاستخدامهما لغة خطابية معادية للعرب ولدعوتهما إلى ترحيل المواطنين أو السياسيين العرب "غير المخلصين".

اقرأ أيضاً: تصريحات روبرت مالي المستهجنة بشأن الاحتجاجات في إيران

شاهد إصداراتنا: