الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الجيش الوطني السوري يستعرض أدلة على عدم قطعه المحروقات عن إدلب

04 نوفمبر 2022، 10:35 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استعرض "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري، اليوم الجمعة، مجموعة من الأدلة، التي تشير إلى عدم مسؤوليته عن أزمة المحروقات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كما تروج "هيئة تحرير الشام".

ونشر "الفيلق الثالث" توضيحاً، وصل لـ "آرام" نسخة منه، جاء فيه: "يؤسفنا الحال الذي وصل إليه السكان في إدلب وريفها بسبب أزمة المحروقات هناك، وتجمع المدنيين بالآلاف أمام محطات الوقود لساعات للحصول على القليل من المازوت أو البنزين".

وأضاف: "استغلت بعض الجهات هذه الأزمة لتوجيه اتهامات غير منطقية للفيلق الثالث، على أمل تبرير الفشل في حل الأزمة والتنصل من المسؤولية ورميها على عاتق الغير".

وذكر أن هيئة تحرير الشام، تتهم الفيلق الثالث بمنع وصول الغاز والبنزين إلى إدلب، والحقيقة أن هذه المواد تدخل بشكل مباشر من تركيا إلى إدلب عبر معبر باب الهوى.

وأكد أنه بشكل يومي يخرج المازوت المكرر والمعالج من حراقات ترحين ومراكز المعالجة المنتشرة بريف حلب إلى عفرين وإدلب بمعدل 2500 برميل يومياً.

وأردف: "لو كان الفيلق الثالث بالفعل قد قطع المحروقات عن إدلب لما كان الوقود متوفراً في عفرين بشكل كبير، حيث أن آخر وجود عسكري للفيلق الثالث هو عند المدخل الغربي لمدينة أعزاز".

وشدد على أنه لا صحة لتسبب الفيلق الثالث برفع أسعار المحروقات، حيث يخرج برميل المازوت المكرر إلى عفرين بـ 105 دولارات، وعندما يصل إلى إدلب يرتفع سعره إلى 135 دولاراً بسبب احتكاره من جهات محددة في إدلب.

وبحسب المصدر، أبدت عدة جهات في ريف حلب استعدادها لتعويض نقص المحروقات في إدلب مقابل عدم حصول حواجز هيئة تحرير الشام على رسوم ومبالغ مالية منها، وهذا ما ترفضه الهيئة.

وختم الفيلق الثالث: "إن مسؤولية تأمين المحروقات تقع على عاتق من تصدر لإدارة المنطقة في إدلب، وفي حال فشلت هذه الجهة في استيراد المواد الأساسية من معبر باب الهوى لأسباب غير معلومة، يجب عليها مصارحة السكان بالواقع والسبب الحقيقي للأزمة، وعدم التهرب من المسؤولية عبر توجيه تهم باطلة للأطراف الأخرى".

ويؤكد مدنيون أن "هيئة تحرير الشام" تسعى عبر الشركات التابعة لها، إلى بيع المحروقات بمناطق سيطرتها بسعر مرتفع دائماً دون مراعاة الوضع المعيشي للسكان في الشمال السوري.

وتحتكر هيئة تحرير الشام تجارة المحروقات، وتمنع أي طرف لا يتبع لها مِن استجرار المحروقات من مناطق "قسد"، أو استيرادها مِن تركيا بحكم سيطرتها على المعابر.

وسبق أن خرجت عشرات المظاهرات في محافظة إدلب تندد باحتكار بيع المحروقات من قبل الهيئة، وتدين سياسة "تحرير الشام" في استغلال المدنيين وتحقيق الأرباح على حسابهم.

اقرأ أيضاً:
القيادة الانقلابية لـ"أحرار الشام".. والعمى الاستراتيجي
مشروع يهدّد الثورة السورية يقوده أحمد العودة من تركيا.. ما حقيقة الأمر؟

شاهد إصداراتنا: