ارتكبت ميليشيات نظام الأسد وروسيا، الأحد، مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات المدنيين ما بين قتيل وجريح في مخيمات النزوح غرب محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري: إنَّ فرقها انتشلت ستة قتلى مدنيين بينهم طفلين وامرأة، ونقلت 75 جريحاً إلى المستشفيات في حصيلة غير نهائية، لمجزرة ارتكبتها ميليشيات الأسد وروسيا صباح اليوم.
وأضافت أنَّ روسيا استهدفت مخيمات (مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غربي مدينة إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، تلتها غارات جوية روسية استهدفت مزارع وأحراش في المنطقة.
مقتل 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 75 آخرين في حصيلة غير نهائية، لمجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا صباح اليوم الأحد 6 تشرين الثاني، باستهداف مخيمات غربي#إدلب بصواريخ محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، تلتها غارات جوية روسية استهدفت مزارع وأحراش في المنطقة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/rbE8goWUI5
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 6, 2022
وفي هذا السياق، تشهد مدينة إدلب استنفاراً كاملاً لطواقم الدفاع المدني السوري والكوادر الطبية، منذ الصباح، تخوفاً من أيّ قصف صاروخي محتمل على المنطقة.
كما دعت مشافي مدينة إدلب المدنيين في الشمال السوري إلى ضرورة التبرع بالدم بشكل فوري ومستعجل، على خلفية كثرة الإصابات إثر القصف الصاروخي وإصابة ما يزيد عن 70 مدني بجروح معظمها في حالة حرجة، خاصة النساء والأطفال.
فيما تواصل طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها في سماء مدينة إدلب، حسب ناشطين، وسط دوي لصافرات الإسعاف تسمع في أرجاء مدينة إدلب لكثرة الإصابات الناتجة عن المجزرة.
اقرأ أيضاً: شركة محروقات بريف حلب تضع "هيئة تحرير الشام" على المحك