قال الإعلام الرسمي لنظام الأسد: إن "ملف النفط ذهب باتجاهين، اﻷول استحواذ واشنطن عليه بالقوة، والثاني الهيمنة الروسية على ما تبقى منه".
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية الموالية أن بثينة شعبان، مستشارة رأس النظام "بشار اﻷسد"، أعلنت بدء عمليات الاستكشاف الجيولوجي والبحث عن مكامن جديدة للنفط في سوريا، وتحديداً في البحر المتوسط، بالتعاون مع شركات روسية.
وبينت شعبان أن اﻷمر يحدث ﻷول مرة، وبموجب اتفاقيات مع شركات روسية لم تأتِ على ذكر اسمها.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام وقّعت في ديسمبر/ كانون الأول عام 2013، عقداً مع شركة "سويوز نفت غاز" الروسية لإجراء البحوث واستكشاف النفط في المياه الإقليمية السورية بين مدينتي طرطوس وبانياس، بمساحة 2190 كيلومتراً، وبتكلفة 90 مليون دولار.