نشرت عدة كتل وألوية وكتائب في حركة أحرار الشام بياناً أعلنت فيه عزل القائد العام للحركة عامر الشيخ، واستبداله بـ يوسف الحموي الملقب بـ "أبو سليمان".
وأشارت الألوية في بيان مشترك، إلى أنها "ستنزع الشرعية من القيادة الحالية التي لا تمثل أحرار الشام وحل مجلس القيادة الحالي، والتواصل مع أبناء الحركة للعمل على تشكيل مجلس قيادة جديد وفق ميثاق الحركة، ومنطلقاتها".
ويمثل البيان لواء الإيمان (محافظة حماة) ولواء الخطاب (سهل الغاب)، وقوات النخبة في لواء العاديات (سهل الغاب)، ولواء الشام (دمشق)، وكتيبة الحمزة (إدلب).
ودعا البيان بقية الكتائب في الحركة للالتحاق بهم وإعادة الحركة لمسارها القويم، والحفاظ على نهجها السليم، حتى تحرير الأرض وبناء سوريا.
وكان ظهور قادة الصف الأول لحركة "أحرار الشام" بجانب قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، في السادس من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، قد شكّل صدمة لأبناء الحركة وقادتها القدامى، كون الهيئة هي السبب الأول لتفكك الحركة والقضاء على جزء كبير من قوتها، جراء عمليات الاقتتال التي اندلعت بين الطرفين بين عاميّ 2016 و2019.
وظهر قائد حركة أحرار الشام، عامر الشيخ أبو عبيدة، ونائبه أحمد الدالاتي أبو محمد الشامي، رفقة قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، وقائد الهيئة العسكري أبو الحسن الحموي، إضافة للقيادي في الهيئة، أبو ماريا القحطاني، خلال تخريج الدفعة الأولى من الكلية العسكرية التي تديرها "حكومة الإنقاذ" التابعة بدورها للهيئة.
ويؤكد هذا بلا شك العلاقة المريبة بينهما، والتعاون الوثيق الذي يبدو أنه قد وصل إلى حد الاندماج، ويعزز من الرواية التي تشير إلى تعاون الجانبين عسكرياً وأمنياً، وهو ما برز قبل فترة بهجوم الفصيلين بشكل مشترك على مواقع للجيش الوطني السوري في عفرين بريف حلب الشمالي.
اقرأ أيضاً:
• فصيل عسكري يسدل الستار عن طائرة استهدفت حواجز ميليشيات الأسد داخل دمشق
• ضغط تركي وحصار جزئي.. لماذا تفاقمت أزمة المحروقات في إدلب؟
شاهد إصداراتنا: