الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الفرقة الرابعة تسيطر على تجارة الحطب في الغوطة الشرقية

11 نوفمبر 2022، 12:09 م
حطب للتدفئة - تعبيرية
حطب للتدفئة - تعبيرية

أفادت وسائل إعلام محلية، بسيطرة الفرقة الرابعة في جيش النظام التي يقودها ماهر الأسد على تجارة وبيع الحطب للتدفئة في مناطق الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق جنوبي سوريا.

وقالت شبكة "صوت العاصمة"، أمس الخميس: إنَّ عشرات الشاحنات المحملة بحطب التدفئة، وصلت مطلع الشهر الحالي، إلى عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، لصالح الفرقة الرابعة.

وأضافت، أنَّ الفرقة الرابعة نقلت كمية كبيرة من الأخشاب وحطب التدفئة من مناطق الساحل السوري، إلى مستودعات تابعة لها في كل من سقبا وعين ترما وحزة في الغوطة الشرقية، بهدف الإتجار بها وبيعها للأهالي.

وأشارت الشبكة إلى أنَّ الفرقة الرابعة بدأت بتوزيع الحطب على مراكز البيع بسعر يتراوح بين 1.1 مليون ليرة سورية و1.3 مليون ليرة للطن الواحد حسب نوع الحطب.

ومن المتوقع أن يرتفع السعر إلى مليون ونصف خلال الأيام القليلة القادمة، لحاجة الأهالي لمواد التدفئة مع بدء البرد في فصل الشتاء.

في حين، ذكرت مؤسسة توزيع المحروقات السورية أنَّ نسبة توزيع مادة مازوت التدفئة في محافظتي دمشق وريفها لم تتجاوز الـ25 في المئة بالنسبة لأعداد المسجلين.

وشهدت مناطق متفرقة من العاصمة دمشق وريفها عودة ما يعرف بـ"الكسح" الذي يتكون من أغصان الأشجار وأعواد الخضروات كالذرة والبامية إضافة إلى روث الحيوانات "الأبقار والأغنام" التي يتم طحنها وتجميعها ضمن قوالب وتجفيفها بالشمس خلال فصل الصيف، لتستخدم بمدافئ الحطب بدلاً من الحطب.

وفي العام الماضي، لجأ الأهالي في ظل فقدان المحروقات وارتفاع أسعارها وانقطاع التيار الكهربائي، إلى حلول أقل كلفة وأكثر وفرة في مواجهة برد الشتاء، منها مدفأة السبيرتو التي يتم استخدام المعقمات الكحولية الطبية "الإيثينول" كوقود لتشغيلها.

اقرأ المزيد: ما قصة "صوبيا السبيرتو" التي تغزو الأسواق في دمشق؟

يذكر أنَّ مجموعات تابعة للحرس الجمهوري التابعة لميليشيات الأسد قامت في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بقطع مئات الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية غربي دمشق بهدف بيعها لتجار الحطب في أسواق وادي بردى.

اقرأ المزيد: للمتجارة بالحطب.. "الحرس الجمهوري" يقطع مئات الأشجار بريف دمشق

اقرأ أيضاً: لا قدرة للسكان على الشراء.. أسعار أبرز وسائل التدفئة في إدلب

شاهد إصداراتنا: