توفي رجل مسنّ في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد ساعات من إطلاق سراحه، من قبل عصابة خطف.
وأكدت مصادر محلية لـ"آرام"، أن الحاج "صبحي أحمد كحاط"، توفي في مدينة الباب، بعد يوم واحد من إطلاق سراحه، من قبل عصابة خطف أقدمت على تعذيبه.
ويوم أمس قال الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، إن القضية تعود إلى خلاف بين الحاج وزوجته، وتورط ابنه بسرقة مبلغٍ ماليٍ منه بالتنسيق مع والدته، التي قررت على إثر الحادثة الهروب إلى إدلب.
وأضاف أن الحاج تلقى تهديدات من أشقاء زوجته، ونسقوا مع مجموعة في مدينة الباب لاختطافه بتاريخ 4-11-2022، إلى جانب ابنه الآخر وزوجة ابنه.
وقامت المجموعة بإطلاق سراح الابن وزوجته من أجل بيع أراضٍ زراعية تعود للحاج، وتسليم ثمنها للخاطفين، من أجل الإفراج عن الرجل المسن.
وأوضح أنه منذ اللحظات الأولى لعملية الخطف، تابعت الشرطة العسكرية بالتعاون مع الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء، حيثيات القضية، وقد كُشفت ملابساتها بوقت قياسي، ونتيجة الضغط الذي تعرض له الخاطفون، أُجبروا على إطلاق سراح الحاج، وهو في حالة إغماء.
ووفقاً للمصدر، إن وجود الزوجة في إدلب عرقل التعرّف على أفراد العصابة المجرمة، فيما ذكر الفيلق الثالث أنه داعم للجهات الأمنية المختصة في عملها لكشف الخاطفين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل على ما اقترفته أيديهم.
اقرأ أيضاً:
• المجلس الإسلامي السوري: السفر إلى أوروبا بطرق غير آمنة حرام شرعاً
• دلالات تكريم الأسد لنجاح العطار
شاهد إصداراتنا: