الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مركز المصالحة الروسي يوجه أنظاره إلى مخيم الركبان شرقي سوريا

15 نوفمبر 2022، 11:50 ص
مخيم الركبان
مخيم الركبان

كشفت تقارير إعلامية، عن نية "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، الدخول إلى مخيم الركبان بريف حمص الشرقية، لإجراء مصالحات بين قاطني المخيم.

وقال رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية، ماهر العلي، إن "مركز المصالحة الروسي يسعى للدخول إلى مخيم الركبان لإجراء مصالحات لقاطني المخيم من خلال الضغط على القوات الأمريكية للسماح لهم بالدخول إلى المنطقة".

وأضاف أن "الروس يستغلون الوضع الإنساني الصعب الذي يشهده مخيم الركبان، وسط تجاهل تام من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".

وأكد العلي أن "الوضع الإنساني في المخيم يزداد سوء يوماً بعد الآخر، لا سيما مع دخول فصل الشتاء، وحاجة قاطنيه إلى المواد الغذائية ومواد التدفئة والمياه الصالحة للشرب، وتبديل الخيام المهترئة والطبابة والتعليم، الأمر الذي دفع العديد من العوائل إلى مغادرة المخيم خلال الفترات الأخيرة".

وشدد العلي على أن "مجلس عشائر تدمر ووجهاء مخيم الركبان يرفضون دخول مركز المصالحة الروسي إلى المنطقة"، حسبما نقل موقع "العربي الجديد".

وتابع: "الروس وعودهم ليست صادقة، وليس لهم أي ضمانة، وحوادث القتل تحت التعذيب الأخيرة في سجون النظام لنازحين عادوا من مخيم الركبان إلى مناطق سيطرته بعد إجراء التسويات دليل على ذلك".

ولفت إلى أن المجلس ووجهاء المنطقة سوف يصدرون بعد يومين بيانا يوضح موقفهم من الأمر.

وأشار العلي إلى أن ثماني عوائل بتعداد 35 شخصاً بينهم نساء وأطفال غادروا مخيم الركبان منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى اليوم.

وأوضح أن البعض منهم غادر بسبب حالات مرضية، والبعض الآخر غادر بسبب سوء الأوضاع المعيشية بعد حصولهم على موافقات أمنية عبر سماسرة يعملون ضمن مناطق سيطرة النظام.

وسبق أن توفي أب وابنه تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بعد قيامهما بإجراء تسوية وعودتهما من مخيم الركبان إلى مناطق النظام، وسبقهما أيضاً وفاة الشاب علي الشافعي، تحت التعذيب بعد عودته من مخيم الركبان.

وكان نظام الأسد اعتقل قبل عدة أشهر أربعة شُبان ينحدرون من تدمر ومهين بريف حمص الشرقي، كانوا قد عادوا من مخيم "الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام.

وأفرج النظام عن الشبان بعد شهر ونصف من الاعتقال، وذلك بعد دفع مبالغ مالية تجاوزت الـ1000 دولار أمريكي عن كل شخص، وبعد الإفراج عنهم تم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية.

يُذكر أن مخيم الركبان يقع في منطقة صحراوية قرب الحدود السورية الأردنية، ويعيش فيه نحو 7 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.

اقرأ أيضاً: عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي  تطال روس وسوريين

شاهد إصداراتنا: