فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 6 أفراد يعملون لصالح، أو نيابة عن، مؤسسة هيئة الإذاعة الرسمية الإيرانية.
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الإذاعة بأنها "أداة رئيسية في حملة القمع والرقابة الجماعية في إيران".
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات شملت صحفيين وإداريين من كبار الموظفين في هيئة الإذاعة الإيرانية.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص "اتخذوا "إجراءات حوّلت الإذاعة أكثر فأكثر إلى مكان لبث الدعايات المغرضة".
وشددت على أن الإذاعة الإيرانية "لا تعمل كمنفذ إعلامي موضوعي، بل كأداة رئيسية في حملة القمع والرقابة الجماعية للحكومة الإيرانية ضد شعبها، وبثت اعترافات قسرية لمحتجزين إيرانيين ومزدوجي الجنسية وأجانب".
ويأتي ذلك في سياق محاولة لتشويه الحقائق ونشر معلومات مضللة حول الاحتجاجات المستمرة في إيران.
وذكرت الوزارة أن بلادها "ثابتة في التزامها بدعم الشعب الإيراني المنتفض في طول البلاد وعرضها، والمطالبة بمحاسبة حكومتهم".
ولفتت إلى أن واشنطن "ستواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين والمؤسسات الحكومية على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقمع الجماعي للشعب الإيراني".
وطالت العقوبات علي رضواني وأمينة سادات زبيهبور، وهما صحفيان يتعاونان مع وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات التابع لـ "الحرس الثوري".
ومن ضمن المعاقبين، مدير الإذاعة الإيرانية، بيمان الجبلي، ونائبه محسن برمهاني، ورئيس الخدمة العالمية أحمد نوروزي، ومدير قسم البرامج يوسف بورانفاري.
اقرأ أيضاً:
• العثور على فتاتين مصريتين مقطوعتي الرأس في مخيم الهول
• ثغرة كبيرة في "نقاط رباط" إدلب.. وفصيل عسكري يخلي مسؤوليته
شاهد إصداراتنا: