أعلن المُمثل والمقاول المصري محمد علي، أن ما وصفها بـ"الجولة القادمة" ستكون حاسمة في مساعيه لأسقاط حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح علي، خلال لقاء على قناة "bbc عربي"، الأربعاء، أنه يُؤمن على حياته في إسبانيا، ولن يعود لمصر إلا بعد إسقاط السيسي، مؤكداً امتلاكه لأدوات عملية، لكنها غير معلنة، لتحقيق هدفه.
وقال: "مصر تقع فعلياً تحت الحكم العسكري، لأن كل بلدان العالم لديها جيوش لحماية حدودها إلا مصر، فلديها جيش يمتلك مقدرات الشعب، ويستحوذ على القطاعات التجارية والغذائية والإنشائية كافة".
وأشار إلى أن هناك الكثير من الضباط في الجيش المصري، من غير القيادات، بدأوا في مساندته بعد أن نشر مقاطعه المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنهم تخلوا عنه جميعاً بعد حملة الاعتقالات التي واكبت دعواته إلى التظاهر.
ولفت إلى أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد أموراً كثيرة، أبرزها، فتح ملفات شائكة تمسّ الأمن القومي المصري.
وكشف علي عن تواصله مع تيارات سياسية معارضة في الخارج، منها جماعة "الإخوان المسلمين"، وعدد من الشخصيات السياسية البارزة في التيار المدني.